أكد علي عون، وزير الصناعة و الإنتاج الصيدلاني، أن سنة 2024 ستتميز بنهضة صناعية في جميع المجالات ،ذلك في زيارة قادته أمس الثلاثاء، إلى ولاية سطيف للوقوف على قطاعه.

مجاهد العمري

 اطلع خلالها على عديد الوحدات الصناعية، وشدد على أن “الصناعة الصيدلانية حققت نهضة نوعية ويتعين حاليا على المجالات الصناعية الأخرى كالحديد و الصلب ومواد البناء والنسيج وغيرها مواكبة هذه النهضة .

 

وأفاد وزير الصناعة ،بأن تحقيق هذا المستوى سيسهم في خلق فرص عمل، خاصة في المناطق التي تشهد حاجة ملحة لذلك، مشددا على ضرورة تعميم هذا التأثير على كافة مناطق الوطن.

 

 ودعا المستثمرين إلى استكشاف الإمكانيات والمؤهلات المتاحة، إلى جانب التسهيلات التي تقدمها الدولة لتعزيز الاستثمار في هذا القطاع، مشيرا إلى أن البلاد تتطلع إلى تعزيز الإنتاج المحلي، خاصة في ولايتي سطيف وبرج بوعريريج، لتحولهما إلى قطبين صناعيين متميزين في جميع المجالات.

 

عون يؤكد استعداده لتذليل الصعوبات ودعم الوحدات الصناعية.

وأكد الوزير على التعهد بالبحث عن حلول لتذليل الصعوبات المواجهة، وبهذه الزيارة، تم رفع التجميد عن مشروع تهيئة منطقة الصناعية في أولاد صابر شرق مدينة سطيف، ليتوجه لوحدة "ألجيريا هام موتورز" لتصنيع وتركيب الدراجات والدراجات النارية في منطقة النشاطات بمدينة عين أزال جنوب شرق الولاية، حيث يبلغ إنتاجها 72,000 وحدة سنويًا بنسبة إدماج تبلغ 30%.

 

كما استمع ذات الوزير إلى عرض شامل حول الإمكانيات والمؤهلات الاستثمارية المتميزة للولاية، حيث تحتل المرتبة الأولى بوجود 27,613 مؤسسة (متوسطة، صغيرة، ومصغرة) في قطاع الصناعة، يليها قطاعات الخدمات والتجارة. يتمثل عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة النشطة في القطاع الصناعي في 5,155 مؤسسة، بالإضافة إلى وجود 23 مؤسسة صناعية كبيرة.

 

و بالمنطقة الصناعية دائرة العلمة، دشن الوزير وحدة صناعة للأدوية التابعة لشركة "مخابر سالم"، حيث تغطي مساحة 1500 متر مربع، وتم تخصيص مبلغ مالي يصل إلى 1.5 مليار دينار جزائري لإنشائها. دعا مالك المؤسسة إلى تصنيع كواشف المخدرات وتوسيع توزيع الأدوية إلى باقي الولايات.

 

كما دشن أيضًا وحدة "سينوفا" لإنتاج شاشات التلفزة، وتفقد وحدة إنتاج وتحويل المعادن في المنطقة الصناعية بسطيف. وقد تم أيضًا افتتاح وحدة لصناعة أجهزة غسيل الأواني في منطقة النشاطات والتجارة بقجال.