274
0
عمال ميناء الجزائر يترحمون على أرواح ضحايا مجازر 17 أكتوبر 1961
وقفت أسرة ميناء الجزائر اليوم، على الساعة الحادية عشر دقيقة صمت إحياء للذكرى الـ 63 للمجازر الدموية التي ارتكبها البوليس الفرنسي يوم 17 أكتوبر 1961 ضد الجزائريين المتظاهرين.
سعيد بن عياد
قبل 63 سنة، واستجابة لنداء جبهة التحرير الوطني خرج الجزائريون بباريس في 17اكتوبر 1961 للتظاهر سلميا ضد قرار حظر التجوال الذي فرضه السفاح موريس بابون، الذي أمر قوات البوليس التي يراسها بقمع المظاهرات بكل الوسائل العنيفة.
اثر تلك الحادثة، تم تسجيل سقوط عدد كبير من الضحايا بين شهيد وجريح في صفوف الجزائريين، من بينهم نساء وأطفال عبروا عن دعمهم لثورة التحرير.
وألقت قوات البوليس الفرنسي بحوالي 200 جزائري في نهر السين بباريس فيما تم اعتقال حوالي 12 ألف تعرضوا للتعذيب في مراكز الاعتقال. وقامت السلطات الفرنسية ووسائل الإعلام انذاك ولسنوات طويلة بإخفاء تلك الجرائم المرعبة.
وللتذكير فقد قرر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في سنة 2021 الوقوف دقيقة صمت في 17 أكتوبر من كل سنة إحياء للذكرى على مستوى كا مواقع وساحات العمل، وذلك في إطار الحفاظ على الذاكرة الجماعية وترسيخها باعتبارها قاسما مشتركا لكل الأمة الجزائرية حتى تتوارثها الاجيال، وفاء للتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الجزائري وابناؤه في المهجر من أجل إسترجاع الحرية والسيادة الوطنية.