تضامنا مع الأخوة المضطهدين في غزة ونصرة للقضية الفلسطينية، نظمت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أمسية اليوم الثلاثاء بمقرها الرسمي ندوة صحفية  حول مستجدات القضية المركزية من منبر التوعية و الدعوة لشد لحاف التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الأبي .

 

شيماء منصور بوناب

 

ووجه عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في كلمته رسالة شديدة اللهجة لأعداء القضية الفلسطينية في ضل ما يعيشه أبناء غزة يوميا خاصة في الفترة الأخيرة، التي تستوجب على العرب و المسلمين على وجه الخصوص "تفعيل سلاح المقاطعة الإقتصادية للبضائع الصهيونية ثم سحب أموال حكام الأمة الإسلامية من بنوك الدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني لتفادي الانخضاع لسياستهم وسيادتهم."

الدعوة إلى اعلان بطلان كل أنواع التطبيع أو التعاون مع الصهاينة

وتابع مؤكدا على افتاء العلماء و الدعاة و الأئمة لكل المسلمين بحرمة التجنيد داخل الجيش الصهيوني مع الدعوة إلى اعلان بطلان كل أنواع التطبيع أو التعاون مع الصهاينة سواء على الصعيد الرياضي أو الفني والثقافي وحتى العلمي، في إطار تجنيد صفوف التوعية للمثقفين للإقتداء بلحمة مليون ونصف مليون شهيد جزائري.

وبلغة الأرقام تطرق محدثنا لنتائج الهجومات الصهيونية على أبناء غزة و الخسائرالبشرية المترتبة عنها في ظرف أقل من أسبوع الذي أحصى أكثر من 371عائلة خسرت أطفالها و رجالها و نسائها في كل هجوم، يضاف اليها القضاء على أزيد من 31طبيب من مختلف التخصصات في ضل الهجوم على المستشفيات واغلاق33مركز صحي في غزة و ضواحيها .

وبالنسبة للدفاع المدني قال انه لم يسلم من هذه الهجمات الوحشية أيضا حين شهد خسارة 13 شهيد و 25اصابة حرجة أدرجت في قائمة الجرحى، بالإضافة إلى شهداء في صفوف الإعلام ودعاء الكلمة الذين قصفوا أثناء أدائهم لحقهم وواجبهم الإنساني و الإعلامي.