799

0

إعلان تأسيس مجلة علمية دولية للطب الرياضي في الجزائر

 

أعلن د، هشام علام، رئيس الجمعية الجزائرية للطب الرياضي والجراحة المختص في الطب الرياضي، عن تأسيس مجلة علمية دولية متخصصة في الطب الرياضي والعلوم المرتبطة به.

مريم بوطرة

وحسب ما صرح به رئيس الجمعية فإن هذه المجلة تهدف إلى دعم ومساعدة المدربين وخبراء التغذية الرياضية وفرق الطب الرياضي في الأندية الرياضية، من خلال استعراض مواضيع متنوعة سيشارك في تحضيرها باحثين من الدول العربية المختلفة، بما في ذلك الجزائر والعراق ومصر والسعودية.

 

من جانبه أكد حسام بوبلوط، عضو الجمعية الجزائرية للطب الرياضي، إلى أن المجلة ستغطي جميع جوانب الطب الرياضي مثل الإصابات الرياضية وبرامج إعادة التأهيل البدني والتغذية للرياضيين، بالإضافة إلى برامج الوقاية والتنبؤ بالإصابات الرياضية والمواضيع ذات الصلة بعلوم الرياضة والصحة.

 

 وأوضح أن الساحة الجزائرية تشهد زيادة كبيرة في عدد الأندية والممارسين، مع دخول مدربين غير مؤهلين يتجاهلون الجانب العلمي في برامج التدريب، مما يهدد صحة وسلامة الرياضيين. مشيرا بوبلوط إلى جهودهم في ابتكار تطبيقات إلكترونية جديدة لتقديم دليل طبي للمدربين في التعامل مع الإصابات الرياضية وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة، إلى جانب إقامة أيام دراسية وملتقيات وطنية علمية تهتم بالطب الرياضي للتوعية والتثقيف في هذا المجال.

 

وفي سياق متصل ، شدد بوبلوط على ضرورة توفير الرعاية الصحية اللازمة للرياضيين في جميع التخصصات، خاصة بعد وقوع بعض الأحداث المؤلمة في حق الرياضيين مؤخرًا. وأشار إلى أهمية استخدام وسائل المتابعة الطبية المتقدمة، مثل أجهزة التصوير الطبي والفحوصات الفسيولوجية، لحماية صحة الرياضيين من الأمراض، خاصة تلك المتعلقة بالجهاز المناعي نتيجة الإجهاد البدني الشديد.

 

وأكد مجددا على أهمية توفير أخصائي التغذية والعلاج الطبيعي، وتعزيز فهم المدربين لعملية التدريب في هذا السياق، أصبح توفير أجهزة المراقبة والتشخيص أولوية في المجال الرياضي، حيث تسهم بشكل فعال في تحسين الأداء وتقليل المخاطر، وفقًا لما أشار إليه ذات المتحدث.

بوبلوط :" غياب الوحدات الطبية المجهزة في القاعات وأماكن المنافسات أمرًا غير منطقي"

واعرب د. حسام بوبلوط عن استغرابه من عدم وجود ملفات طبية دقيقة للاعبين في الكثير من الأندية، بالإضافة إلى عدم إجراء فحوصات عميقة لأجهزة الجسم، ويعتبر غياب الوحدات الطبية المجهزة في القاعات وأماكن المنافسات أمرًا غير منطقي.

 

وشدد عضو الجمعية على أهمية مراجعة سياسة الرعاية الصحية لرياضيي النخبة وذوي الهمم بجدية، خاصة بعد النتائج المحققة في البطولات العربية والدولية، بما في ذلك الألعاب العربية والألعاب البحر الأبيض المتوسط. يشدد على ضرورة توسيع التغطية الطبية لجميع الاتحاديات والرابطات لاختيار المواهب الشابة والتكفل بها من أجل تحقيق نتائج أفضل.

 

كما يرى أنه يجب تجهيز كافة الهياكل التي تشمل قاعات ومراكز التدريب والتحضير البدني لتلبية احتياجات الرياضيين على مستوى الوطن، خاصة في المناطق النائية التي تعاني من نقص في التغطية الصحية.

 

في الختام، أكد بوبلوط أن غياب المراقبة والمتابعة الطبية الدورية للرياضيين، بما في ذلك إعادة التأهيل الوظيفي والفحوصات الطبية الدورية لأجهزة الجسم في المختبرات، يعتبر عائقًا كبيرًا أمام الإستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة الجزائرية، خاصة مع التطور الحالي في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services