202

0

ترتيب البيت الفلسطيني خطوة مهمة نحو تحقيق النصر

المنطقة الوطنية للصحفيين الجزائريين تنظم ندوة صحفية

شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، على ضرورة ثبات الوحدة الفلسطينية باعتبارها القوى الكبرى لمواجهة العدو، موضحاً أنه سيتم ترتيب البيت الداخلي لفلسطين مهما كان الظروف.

بثينة ناصري

ونوه حمدان خلال ندوة صحفية نظمتها المنطقة الوطنية للصحفيين الجزائريين بدار الصحافة طاهر جاووت، اليوم الخميس، بدور وجهود الصحافة الجزائرية التي لم تغفل عن دعم القضية الفلسطينية، وكشف جرائم الاحتلال الصهيوني واعطاء الصورة الحقيقية للعالم.

وعبر ذات المتحدث عن موقف حماس الواضح تجاه كل  القضايا العربية، خاصة سوريا باعتبارها جزءا داعماً للمقاومة ولانتصار الحركة واسترجاعها لحقوق الشعب الفلسطيني، مبرزا أن سوريا شهدت في الأسابيع الماضية منذ الثامن من ديسمبر عدوان اسرائيلي واسعا، من خلال استهداف كل مقوماتها الكبرى العسكرية، من تدمير لاسلحتها ومطاراتها ولحريتها ومعاهدها العلمية.

وأوضح حمدان أن الاحتلال الصهيوني توجه أيضا إلى الاحتلال المباشر عبر تقدم القوات العسكرية لاحتلال "جبل الشيخ"  والمنطقة العازلة التي يقدر مساحة حوالي 400 كيلو متر مربع والتي قام الاحتلال ببسط نفوذه العسكري عليها، مشددا على أهمية بقاء سوريا في موقع الدفاع عن نفسها ضد العدوان، والدفاع عن أمنها في مواجهة هذا الكيان.

وأشاد بالدور المهم الذي لعبته الجزائر في دفع مجلس الأمن الدولي للوقوف في وجه بعض القرارات التي كانت تهدف لادانة المقاومة، مشيرا إلى أنه بعد 15 شهر من العدوان تعد رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الدولي فرصة لتضع الحجة على الطاولة وتوقف العدوان على فلسطين.

وأشار القيادي في حركة حماس، إلى أن ما يجري في العالم من تهديدات وتصعيدات تعد كلها مؤشرات مقلقة، أين بات النظام العالمي القائم الآن في خطر شديد، مضيفاً أنها فرصة لترفع كل القوى صوتها في العالم، لتشكيل نظام أكثر عدلا وأكثر التزاما بالقانون الذي يعطي الشعوب حقوقها في الحرية.

 بالحديث عن مجمل التساؤلات حول وقف إطلاق النار، أكد حمدان أن تَحدث الاحتلال الاسرائيلي عن اليوم التالي هو مكيدة معنوية ونفسية، مفادها أن الاحتلال الاسرائيلي سينتصر وسينهي المقاومة وسيكسر ارادة الشعب الفلسطيني وسيشكل الواقع الفلسطيني كما يريد، منوهاً أن هذا لم يتم وستسير الأيام القادمة لصالح الفلسطينيين.

وقال "نحن نتداول مع اخواننا ووصلنا إلى صيغ محددة في الفصائل الفلسطينية والقوى المختلفة لتشكيل إدارة تقوم على الإعمار والاغاثة في غزة بعد وقف العدوان كمرحلة انتقالية، ويتم القيام بعدها بانتخابات عامة فلسطينية لترتيب أوضاعنا وبيتنا الداخلي". 

وتابع حديثه "نحن كفلسطينيون ليس لنا خيار إلا أن نكون موحدين، وحدتنا هي السلاح الأقوى لمواجهة الاحتلال، وهو ما التزمنا به في حركة "حماس" وفي المقاومة، وما زلنا وسنظل صامدين رغم كل التعقيدات والتشابكات ومحاولات التعطيل لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي".

وفي ذات السياق أكد رئيس المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين سليمان عبدوش، ان الاعتداءات الصهيونية المستمرة واليومية التي لازالت تطال الفلسطينين بشكل عام وفي غزة بشكل خاص يعد فعلا اجراميا عنصريا نازيا سيكتب في التاريخ الأسود للبشرية، وسط ممارسات إرهابية إجرامية تتجاهل تجاهلا تاما لسيادة القانون الدولي، وسط صمت دولي رهيب يمنح الصهاينة حصانة والافلات من العقاب

  واضاف: "إن الأفعال الصهيونية في فلسطين تمادت بشكل خطير وفي محاولات بائسة ويائسة لمنع نقل الصورة المؤلمة والقاسية فاستهدفت الصحافيين والمصورين، وحتى أسرهم بالإضافة إلى مقرات القنوات والصحف والاذاعات، بشكل متعمد دون أي رادع فاغتالت بدم بارد وبشكل ممنهج 202 صحفيا شهيدا، والقائمة لا تزال مفتوحة".

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services