32

0

تنمية للجهود التربوية .... ملتقى وطني حول" البرامج التعليمية الواقع وضرورة المراجعة".

في إطار تعزيز الجهود التربوية ، للإرتقاء بالمنظومة التعليمية ، نظم  الاتحاد الوطني الأولياء التلاميذ، اليوم الأربعاء ، بالمكتبة الوطنية الجزائرية الحامة   الملتقى الوطني الثالث حول" البرامج التعليمية بين  الواقع وضرورة المراجعة".

شيماء منصور بوناب

الملتقى جاء تحت الرعاية السامية لمعالي وزير التربية وبالتعاون مع مخبر علم النفس العصبي المعرفي و الإجتماعي بجامعة الشهيد حمة لخضر "الوادي"، ويستمر ليومين على التوالي "23و 24أفريل 2025".

وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، حميد سعدي،أن تطوير  التعليم وعلاقته بمدى استجابتنا  للواقع العصري ، فرض على الاتحاد رصد التحديات لتحسين المنظومة التربوية و الاجتماعية على حد سواء ، من خلال تعزيز الجهود المشتركة  في سياق تطوير المناهج وأساليبها بما يراعي متطلبات طالب اليوم.

وفي سياق الإعلان الرسمي عن انطلاق  فعاليات الملتقى التالث ، قال ممثل وزير التربية و التعليم الوطني ، قاسم جهلان، أن  حجر زاوية بناء أي منظومة تربوية ، هو جودة مناهجها التعليمية التربوية التي تعكس قيمة الإسهامات المقدمة والمبرمجة في سبيل تطويرها و تنميتها.

مركزا على اشكالية  بناء البرامج التعليمية و مدى تطبيقها، بالإعتماد على الوسائل المتاحة و الموارد المتوفرة، خاصة ما تعلق بالعنصر البشري من ناحية التأهيل و الكفاء.

من جانبه كشف  مدير مخبر علم النفس العصبي المعرفي و  الاجتماعي، الأستاذ غربي عبد الناصر، أن المخبر ضمن أهدافه المبرمجة   يسعى لخدمة قطاع التربية و التعليم من خلال  تكوين الطلبة والمساهمة مع الشريك الإقتصادي و الإجتماعي  في مختلف المجالات إلى ترقية التعليم و تطوير بنيته الأساسية.

مشيرا الى  عقد اتفاقيات شراكة وتعاون  مع قطاعات ذات الصلة لتقوية الإسهامات المعرفية المرتبطة بتطوير  المناهج التربوية  بناء على  تشخيص الإشكاليات و تحديد المقترحات في اطار رفع قيمة التعليم  في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

وبخصوص ملتقى اليوم، لفت غربي ان خدمة التربية والتعليم الوطني وترقيتها يتماشى وأهداف الإتحاد باعتباره يأخذ على عاتقه مسؤولية دراسة الوضع العام للتعليم بالجزائر وفق مقاربات حديثة تراعي البحث في خصوصية الوضع الراهن للرقمنة و التطور التكنولوجي الذي أثر بشكل كبير في برامج ومناهج التعليم، وهو ما يفرض  بناء نضريات جديدة تساهم في ايجاد حلول استثنائية وراقية تخدم المجتمع.

 بدوره أفاد رئيس لجنة التربية و التعليم العالي و البحث العلمي و الشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني ، النائب عفيف أبليلية، أن معالجة البرامج التربوية أصبحت  ضرورة لا خيار من أجل التفصيل التام بين   المناهج و البرامج وبين الكتاب المدرسي الذي لا يزال الإشكال فيه مطروح في الوسط التربوي.

 وعن  الهدف الرئيسي من الملتقى، شدد النائب على ضرورة تطبيق التوصيات ميدانيا من أجل تعزيز الاستثمار الحقيقي في معطيات  جودة الحياة خاصة ما تعلق منها بتطوير  التعليم.

في ذات الشأن، عرج بوبكر منصور رئيس اللجنة العلمية للملتقى، لأهم المحاور التي يعالجها  نشاط اليوم ، انطلاقا من المعالجة العلمية  لمشكلة كثافة البرامج التعليمية من خلال الاطلاع على أسس بناء وتطوير البرامج، مع الاستفادة من نتائج الابحاث والدراسات العلمية في هذا المجال.

مؤكدا على اهم محور يخص تفعيل مشاركة هيئة الاولياء التلاميذ في طرح ومعالجة المشكلات التربوية، بالموازاة مع اشراك مختلف الفاعلين في العلمية التربوية في نظرتهم لمشكلة مراجعة وتطوير البرامج التعليمية.

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services