124

1

سينما الهواة: الدرجة صفر من الأوهام

 بقلم:  عمر خضرون

 

هناك، على هامش الحديث عن تاريخ الفن السابع في الجزائر، قصة صغيرة عادة ما نغفل عنها. إنها القصة المبتورة المسببة للإحباط لعدد من المبدعين العصاميين الذين مارسوا سينما الهواة في الثمانينيات، ثم اختفى أغلبهم بعد ذلك.

   في الواقع، لا يمكن أن نفصل هذه الموجة من الابداع عن تيَّار هام برز في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ويتعلق الأمر بما كان يدعى بصيغة الجمع ال"سيني كلوب" وهي النوادي السينمائية التي كانت تَشغلُ الشباب في أغلب ربوع الوطن قبل مجيء التلفزيون. كانت مقار الكشافة ودور الشباب والعديد من المدارس الابتدائية والمتوسطة تحتوي على أجهزة للعرض من نوع 16 ملمتر، وكانت الأفلام تُعرض بعد الدوام وأيام العطل الاسبوعية على شاشات عرضٍ مرتجلة ولكنها تفي بالغرض: مجرد ستائر من البوبلين الأبيض السميك أو حيطان مصبوغة بطلاءٍ فينيلي من نفس اللون. وبدأت تلك النوادي تُزوَّدُ، من المركز الجزائري للسينما ثم من مركز التوزيع السينمائي بعد ذلك، بعددٍ من الأفلام المدغدغة للمشاعر التي لا يمكن اليوم نسيانها. كانت في أغلبها أفلام تسلية ومغامرات من الصنف الثاني: شابلن، زورو، فانتوماس، موغلي .. الخ.... وسرعان ما أصبحت تلك النوادي مُطالبة ببث عدد من الأفلام الجزائرية الموصوفة بالثورية والوطنية والتي أنجزت لتشرح سياسة الحزب وترافق برامجه: فحَّام محمد بوعماري ونوَّة عبد العزيز طولبي كمثالين متكررين عن الأفلام الجزائرية التي كانت تُعرض في تلك النوادي.

   كل هذه العوامل كونت جيلا كاملا شغوفا بالفن السابع، غير متأثرٍ بمغريات الإثارة، ومستعدا لتجريب هذا النوع من التعبير دون أن يكون مُزوَّدًا بأي شكل من أشكال التكوين أو التأطير.

   وبمجيء الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد وبرنامج مكافحة الندرة الذي بادر به، اكتشف الشباب المتردد على أسواق الفلاح، سلسلة من المعدات الإلكترونية المفيدة للتصوير السينمائي، معروضة دون اكتراث بين كراتين الموز وعلب الجبن الأحمر القادم من هولندا. كان الأمر يتعلق بأجهزة صغيرة للتصوير والعرض من نوع سوبر8 لشركة كوداك، وببكرات أفلام مغناطيسية قطر 7 سنتيمترات ضرورية لالتقاط الصور، يُضاف لها معدات إضاءة وبطاريات وكوابل وأشياء أخرى.

   كانت الشرائط في تلك البكرات لا يمكنها أن تمنح أكثر من ثلاث دقائق من المشاهد وكانت مثقوبة في رواقها الأيمن بسلسلة من الفتحات الصغيرة المربعة كالتي يعرفها عارضو الافلام في مقصورات العرض بقاعات السينما، ومخترقة من أولها لآخرها بخيط مغناطيسي رفيع جاهز لالتقاط الصوت. وكان مصوروها يرسلون أعمالهم إلى مخابر التحميض في فرنسا وبلجيكا حتى يتلقونها جاهزة للعرض بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من الانتظار المشوب بالأمل. أما مرحلة التركيب، إن كان يمكن وصفها بهذا الشكل، فإنها كانت تقتصر على جهازٍ مُحتقَرٍ بحجم الكف شبيه بآلة مسك الارواق التي تُستعمل في المكاتب، يُرَكِّبون بواسطتها القطع المختارة من الفيلم ثم يُلصقونها بشريط لاصق مثل الذي يستعمله التلاميذ في المدارس.

    ولا شك أن كثيرا من الشباب المتحمسين قد ارتموا وقتئذ في تلك الموجة الجديدة من الاستهلاك بكل صبر وحماس، ولا شك أن كثيرا من الأفلام المنجزة من قبلهم قد أصبحت اليوم في عداد الجواهر المفقودة، فلقد كان ينبغي انتظار المهرجانات التي باردت بها السينماتيك ومديرها التاريخي بوجمعة كاراش لنعرف أولى الأسماء التي نشطت هذا التيار والتي احتفى بها النقاد بكل صخب حتى اعتبروها، بشيء من التسرع، مستقبل الفن السابع ببلادنا.

   يمكن أن نذكر هنا ثلاثة أسماء مؤسسة:

·     أحمد زير، العرَّاب: أشهر السينمائيين الهواة وأقدمهم ممارسة للحرفة. ولد أحمد في العلمة بولاية سطيف العام 1951. هناك ظلَّ يتردد، خلال مراحل الطفولة والمراهقة، على قاعات السينما ليكتشف أولا أفلام الويسترن والجريمة، الأمريكية والإيطالية، يوم كان الدخول لتلك المعابد الساحرة لا يكلف أكثر من 4 دورو (عشرين سنتيما إذن!). إلّا أنه راح يُعبِّر، بدءا من الفيلم الذي أخرجه خلال العام 1979 وشارك به في مهرجان تيزي وزو، عن رغبة في التحرر من عوالم مشاهداته الأولى. فلم يشأ للفيلم الذي عنونه " أن نكون" أن يكون بطله راعي بقر ولا رجل أمن شجاع بل كان مجرد يد، يد شخص لا يهم وجهه، يمسك ويعطي، يكبر ويقتل ويموت، يفتح أنامله ويغلقها على مصير معين، على سر من أسرار الانسانية كما يقول.

   ثم بدا أن مخرجنا ماض في تجربة مميزة سينجز بها أكثر من أربعين فيلم بتقنية السوبر 8 دائما. تجربة تنزع لنوع من الاقتصاد، تميل للصمت في غالب الاحيان، تدعو للرمز ومساءلة التاريخ، وتعتمد أحيانا على لصق لصور من الأرشيف، مختارة بعناية.

   تعددت مواضيعه بعد ذلك ولكنه ظل يميل لممارسة التجريب بأفلام تتأرجح بين الهزلية والتأبينية، نال بها أكثر من ثلاثين جائزة في عدد من المهرجات بالجزائر وعبر العالم (العاصمة، بجاية، المدية، سعيدة، تلمسان، باتنة، عنابة ثُمَّ ... قليبية وطبرقة، وبروكسل، وميلان، وماربورغ، وكاراكاس، ومرسيليا..الخ..).

   لا يخطئ حين يقول: مواضيعي استمدها من رؤيتي للمجتمع بمنظور عالمي وشامل. يكفي أن نشاهد فيلمه المعنون "الصف" المتاح مجانا على شبكة الانترنت لنشعر بمدى تعلقه بالرمز الملفوف بالاحتجاج، عن عبث الانسان في القبول بمصيره عوض السعي لإيجاد الحلول، أو فيلمه " نهاية العالم غدا" في محاكاة للفيلم الشهير الذي خرجه فرنسيس فورد كوبولا، صاحب "العراب".

    أفلامه كما يقول الناقد كلود بواسون "تستجوب الإنسان وتطرح، من خلال وجهة نظر تخلو من الادعاء، مواضيع الحرب والسلم والحزن والأمل، ولكنها تفعل ذلك بوسائل محدودة، مصنوعة من القليل حتى لا نقول من لا شيء". إنها تنبئ عن وضعية كانت تسود في البلد وبين أوساط الموطنين: فالاحتفال واللهو واللعب والتنافس والتعلق، كل هذا كان الأطفال يمارسونه بوسائل الشارع المحدودة، المتاحة لأياديهم الصغيرة. ولكن أفلامه "لا تخلو من الجمالية فهو لا يقدم أي تنازلات ويحاول كل مرة أن يتجاوز نقص إمكانياته بسلسة من الأفكار العجيبة المتجددة".

    واليوم أصبح زير، المتقاعد من مهنة التعليم، يتنقل من مهرجان لآخر غير متأثر بمرور ذلك الزمن وأوهامه الجميلة، ويفعل ذلك بفرح لا يخفيه وقد أصبح بإمكانه أن يتيح لمتابعيه عددا من أعماله (21 فيلما بالضبط) مجتمعة في ملف رقمي واحد بعد أن أشرف شخصيا على ترميمها خلال إقامة استفاد منها في فرنسا، بفضل هيئات مختلفة في مرسيليا: دار السينماتيك وجمعية سيني ميموار، بصفة خاصة. 

·     حميد بن عمرة الموصوف بجون لوك غودار الجزائري: يبدو حميد بن عمرة سجينا لأفكار يكون قد اعتنقها جراء ممارسته لنوع من التجريب السينمائي في سن مبكرة، وأحد الضحايا الدائمين لذلك الهوس. فالرجل كان قادرا، بعد سنوات الدراسة في كلية الفلسفة بالعاصمة والفترات الطويلة التي أمضاها بباريس، طالبا في المدرسة العليا لمهن السينما، ثم دارسا تاريخ الفن السابع في المدرسة العليا للعلوم الاجتماعية، أن يفلت نهائيا من ذلك الوضع ليدخل دون عناء في شبكة المخرجين المُكرَّسين، المقربين من دوائر الانتاج والتوزيع إن صح التعبير، ولكنه يبدو اليوم غير قادر على التنصل من هواجسه الأولى، ووفيا للمواضيع التي ميزت أعماله الهاوية مثل "من أجل حياة أفضل" (1981)، عن أربعة أصدقاء شغوفين بالسينما و"عن الهواة وحياتهم" (1982) في نفس الموضوع تقريبا و"فيلم فاشل" (1983) عن إشكالية التعبير السينمائي المستقل وأيضا "لقطة مكبرة" و"أسلوب حياة" وغيرها.

   ولد بن عمرة في العاصمة العام 1964، وسرعان ما اكتشف السينما ومارسها مبكرا حتى أصبح في حوزته أربعة أفلام ولم يبلغ سن الرشد بعد. تبدو أفلامه مائلة لمساءلة الفن وأغراضه، مهتمة بالمبدعين، بالسينمائيين خصوصا، بنظرة لا تخلو من الحِكَم والاشارات، في تأثرٍ مُعْلن بأفلام الموجة الفرنسية الجديدة ورُوَّادها الأولين، حتى أمكن لمجلة "الشاشتان" والناقدة الكبيرة موني براج أن تعتبره ابنًا شرعيا لجون لوك غودار وواحدا من وُرَّاثه الممكنين.

   وبخلاف زير، أمكن له، بعد أن استقر في فرنسا، أن ينتج ويخرج أفلاما شبه محترفة ولكنها تبقى متأرجحة بين الروائي والتسجيلي، أما اهتماماتها المتكررة فإنها لا تخرج عن هواجس فئة من المبدعين يصر على التعاطف معهم لأنهم يشبهونه في العديد من الصفات: سينمائي مغترب، فنان تشكيلي، رياضي في الفنون القتالية، راقصة باليه، رسامة يابانية، عازف إسباني، مصممة فرنسية و ... فنان جزائري يعيش على ماضيه.

   مكنته هذه الأفلام من التألق في العديد من المهرجانات: "شذرات من الحياة، شذرات من الاحلام" جائزة الجمهور في قرطاج، و"حزام" الذي احتفى به النقاد في القاهرة، و"هواجس الممثل المنفرد بنفسه" في مهرجان الاقصر وقابس وتولوز والناظور وسان فرنسيسكو وأماكن أخرى.

   في هذا الفيلم بالذات، يتابع المخرج ممثلا مسرحيا غارقا في أوهامه وعزلته (يلعب الدور محمد أدار، الممثل المسرحي المعروف الذي شارك عبد القادر علُّولة في أهم أعماله) ويصوره أثناء تدربه على عمل مسرحي مستوحى من عمل عز الدين ميهوبي "حمَّة الكوردوني"، ثم يصف تَيَهانَه في ضاحية من ضواحي النورماندي، غير بعيد عن أماكن الإنزال الأمريكي المعروف. وأيضا، يمنح الكلمة لأسماء مكرسة في عالم الفكر والأدب والسينما: لزوجته ستيفاني، الشاعرة والمنتجة الفرنسية، للممثلين المعروفين رويشد ونادية سمير وامحمد بن قطاف، للمخرجين الجزائريين رشيد بن علال وفاروق بلوفة، للمخرج اللبناني المعروف برهان علوية، للمخرج السوري الكبير محمد ملص، رفيقه في معظم أعماله الجديدة، ثم لغالي شكري، الكاتب والناقد المصري المعروف، ولمدير التصوير علال يحياوي وبالطبع لعزالدين ميهوبي.. فمن أفصح من الوزير السابق للتحدث عن هذا الفيلم وعن مؤلفه؟ يقول ميهوبي: يتألق محمد أدار في دوره حتى نتمنى لو استمر الفيلم لساعات ..... لقد صدق النقاد حين قالوا عنه (حميد) سبَقَ غيره بتجاوز الانماط التقليدية الى سينما لا تكتفي بصنع الفرجة ولكن بتنمية الذوق السينمائي بأسلوب فيه شحنة عالية من الابتكار. نعم، فحميد سينمائيٌ استثنائي، يجدد أداوته ويعمد الى مزج مئات الصور في شكل لوحات متداخلة وكأنها تأخذ من روح غيرنيكا أشكالها الفاقدة للتوازن، فتثير حالة من الدهشة والابهار. كأن الفيلم عبارة عن بوح يختلط فيه الصمت بالإيحاء والأداء بالتعبير الحر، فهو يرمي بك في فراغ بلا أبعاد ويفاجئك بما يحرك فيك رغبة اختراق الشاشة لإعادة ترميم المشهد".

   ويتأسف ميهوبي لكون مخرجنا لم يحظ لحد الآن بأي تكريم في بلده وأنه أقصى من الحضور في العديد من المهرجانات. ولكنه ينقل عنه هذا القول الغني عن كل تفسير: في طفولتي، حاولت أن أكون عداء متفوقا ففشلت لأن ظلي كان دائما يسبقني ولأن خط الوصول كان يبتعد كلما اقتربت منه".

   ومن المؤكد أن هذه هي حال العديد من الهواة الذي ظلوا سجناء لفكرة ما عن السينما فعجزوا أن يجاروا فئة أخرى من السينمائيين الواقعيين الذين عرفوا كيف يقفزون لمرتبة أعلى من التواجد، بحجز أماكن لهم مريحة في نظام الانتاج السائد هنا وهناك .... دون أن يستحقوها في بعض الحالات.

·     مسعود بشوطي، على خطى محمد بوعمَّاري: في مهرجان الأفلام الهاوية الذي انعقد في سيدي فرج العام 1983، وشاركتْ به، من الجلفة، جمعية الألوان الطبيعية، حَدَّثنا بوجمعة كاراش، منظم المهرجان ومدير السينماتيك آنذاك، بكثير من التحمس عن فيلم " بين أربعة جدران" (1982) وتأسف لكون مخرجه الموهوب مسعود بشوطي قد اختفى ولم يعد، فيما يبدو، مهتما بالمواصلة، على الرغم من الوعود الكبيرة التي أظهرها في هذا العمل الأول والوحيد.

   ولد مسعود بشوطي في الجلفة العام 1959 وظل إلى غاية تقاعده يعمل إطارا بالصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية ولكن ذلك لم يمنعه من النشاط في دار الشباب، في فرع السينما بشكل خاص.

    يعود كاراش في مقال له بجريدة ليبرتي صدر بتاريخ ال 27 من شهر ماي 2005، ليحدثنا عنه مرة أخرى. يقول: اكتشفنا مسعود خلال مهرجان المدية. يومها، تقدم لنا بفيلمه قائلا: أود فقط أن تشاهدوا عملي فأنا لا أطمح للمنافسة لأني ما زلت بعيدا عن المستوى المطلوب. دفعتنا هذه الصراحة، يؤكد كاراش، لبرمجة الفيلم دون أن نشاهده مسبقا. وفي يوم العرض، كنا جميعا مفتونين.

   يركز الفيلم على منزل ريفي صغير حيث لا يُسمح لفتاة صغيرة، بطلة الفيلم، بأي شيء وتحرم من التعلم ومن الخروج، من كل شيء تقريبا، وتقوم بأعمالها المنزلية المفروضة بصفة متكررة وآلية. ويلاحظ كاراش أن المخرج يضفي على صوره نوعا من الرتابة والملل وأن الممثلة الهاوية تعطينا انطباعا بالاختناق، فاللحظات الوحيدة التي تشرق فيها عيناها هي اللحظات التي يصل فيها الاب مُحمَّلا بمؤن الأسبوع، مغلفة في صفحات ملونة من مجلات الموضة والجمال والعديد من الصور المبهرة الداعية للأحلام.

   ولا شك أن بوجمعة كاراش كان يرى في بشوطي وريثا محتملا لواحد من أبرز المخرجين الجزائريين. يتعلق الأمر بمحمد بوعماري. وفي فيلم بشوطي، يمكن أن نلمس بوضوح تشابها لافتا للنظر مع "الفحام" فيلم بوعماري الشهير: نفس المواضيع، نفس المشاهد، وحديث متكرر عن المرأة في بلد يطمع للتحرر من تبعات التخلف. وطريقة متشابهة في التعبير: اقتصاد في الإمكانيات، حوارات قليلة، تركيز على الريف، وغير ذلك من التفاصيل المثيرة.

   الفيلم، بالطبع، لا يخلو من العثرات مثل كل أفلام الهواة لتلك المرحلة، وهي عثرات ينبغي أن نغفرها لأن الفيلم يؤرخ لوضع معين كانت عليه الأرياف آنذاك وكانت عليه المرأة في الجزائر. ويمكن للمهتمين أن يتأكدوا من ذلك بمشاهدته مجانا على الأنترنت بعد أن استفاد من عملية ترميم، قامت بها في مرسيليا جمعية سيني ميموار، سابقة الذكر.

   وفي نهاية الامر، يجب التوضيح أن مسعود وغيره لم يكونوا مجرد هواة. لقد كانوا مبدعين من طينة خاصة وكانوا بالخصوص أحرارا من أي قيد او التزام لكون أفلامهم لم تكن تخضع لأي رقابة ولا مراجعة ولا مرتبطة بأي تمويل، كما يؤكد ذلك بوجمعة كاراش. ذلك لأن عوائق التمويل والرقابة وما يمكن أن ينجر عنها من تخوف وتردد، أبلغ تفسير لظاهرة الانحسار التي عرفتها هذه الموجة من الابداع بعد سنوات من الأوهام، وهي التي جعلت مبدعا واعدا مثل مسعود يصرف النظر نهائيا عن المواصلة في ذلك الحلم الجميل.

 

 

    

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services