بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الموافق لـ 26 جوان من كل سنة، احتضن مجلس قضاء سعيدة، صبيحة يوم الثلاثاء ، يوما دراسيا توعويا موسوما بعنوان: "التحسيس بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية"، بحضور رسمي مكثف واهتمام لافت من مختلف شرائح المجتمع.
الحاج شريفي
وقد شهدت فعاليات هذا الحدث الهام حضور  أمومن مرموري، والي ولاية سعيدة، إلى جانب ، رئيس المجلس الشعبي الولائي، فضلا عن كل من الرئيس والنائب العام لدى مجلس قضاء سعيدة، الذين ألقوا مداخلات قيمة تمحورت حول أهمية الوقاية والتوعية بمخاطر المخدرات، والدور المحوري للتشريع والقضاء في مكافحتها.

تميز اللقاء، الذي افتتح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والاستماع إلى النشيد الوطني، بمشاركة واسعة ضمت: السلطات الأمنية والعسكرية، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، مدراء تنفيذيين، قضاة وموظفي مجلس قضاء سعيدة، ممثلي المؤسسات العقابية، أئمة، وفعاليات من المجتمع المدني والجمعيات الناشطة.

وقد أجمعت المداخلات على ضرورة تضافر الجهود المؤسساتية والمجتمعية للتصدي لهذه الآفة الخطيرة، التي باتت تهدد كيان الأفراد، خصوصًا فئة الشباب.

حيث تم التأكيد على أهمية نشر ثقافة الوقاية في الأوساط التعليمية والإعلامية والدينية، إلى جانب دعم دور القضاء في الردع القانوني، بما يتماشى مع مقاربات الدولة الجزائرية في محاربة هذه الظاهرة العابرة للحدود.

اختتمت فعاليات اليوم الدراسي بتوصيات عملية تهدف إلى تعزيز التنسيق بين مختلف الهيئات الرسمية والمجتمع المدني، مع اقتراح تنظيم حملات توعوية مستمرة، وتكثيف الأنشطة التحسيسية الموجهة لفئة المراهقين والشباب، باعتبارهم الأكثر عرضة لخطر الاستهداف من شبكات الترويج والاتجار.