في إطار الجهود المتواصلة لمحاربة الجريمة بمختلف أشكالها، تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية سعيدة من توجيه ضربة استباقية ناجحة ضد مروجي السموم، حيث أوقفت شخصًا يبلغ من العمر 29 سنة، وحجزت ما يقارب 2000 قرص مهلوس من نوع إكستازي.

جاءت هذه العملية النوعية بعد ورود معلومات دقيقة إلى الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية تفيد بمحاولة أحد الأشخاص تمرير كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة. وبالتنسيق مع نيابة الجمهورية المختصة، تم إعداد خطة محكمة أسفرت عن توقيف المشتبه فيه عند حاجز أمني، حيث ضبط بحوزته 1970 قرصًا مهلوسًا من نوع إكستازي، إلى جانب مبلغ مالي يقدر بـ 50 ألف دينار جزائري، يُشتبه في كونه من عائدات الترويج.على ضوء هذه الوقائع، تم إعداد ملف قضائي ضد الموقوف، وتقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سعيدة، حيث وجهت له تهم حيازة، تخزين، ونقل المخدرات الصلبة بصفة غير شرعية بغرض البيع.

تعكس هذه العملية يقظة واستعداد الأجهزة الأمنية بولاية سعيدة في التصدي لشبكات ترويج المخدرات، خاصة المواد ذات التأثير الخطير على الصحة العقلية والنفسية. وتؤكد مصالح الأمن التزامها بمواصلة جهودها لمحاربة هذا النوع من الجرائم، من خلال تعزيز آليات البحث والتحري، وتكثيف الدوريات والمراقبة.

ختاما، تدعو السلطات الأمنية المواطنين إلى التعاون المستمر مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يمكن أن يهدد سلامة المجتمع، في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية لحماية الشباب من آفة المخدرات وتحصين البيئة المحلية ضد الجريمة المنظمة.

الحاج شريفي