398

0

ربيقة يؤكد "مظاهرات 27 فبراير 1962ملحمة تعكس معاني إصرار وتحدي الشعب لاستعادة الحرية والسيادة"

كشف اليوم الثلاثاء وزير المجاهدين و ذوي الحقوق العيد ربيقة أن ذكرى المظاهرات الشعبية بورقلة 27 فيفري 1962 الشاهدة على العهد والأمانة والوحدة الأزلية للشعب الجزائري الوفي ملحمة تعكس معاني إصرار وتحدي الشعب الجزائري لكسب معركة استعادة الحرية والسيادة وتشكل تأكيدا متكررا لتأييده للثورة التحريرية المظفرة وقيادتها وقداسة وحدة التراب الوطني.

نزيهة سعودي 

جاء ذلك خلال ندوة تاريخية من تنظيم المركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية و ثورة أول نوفمبر 1954 بعنوان "مظاهرات 27فبراير 1962 عنوان للوحدة الوطنية، حيث أوضح ربيقة في هذا الصدد أن خروج المتظاهرين استجابة لنداء قيادة الثورة التحريرية المباركة والقوة التي تميزت بها حشودهم، تعكس الإصرار على الاستعداد للتضحية في سبيل الله والوطن فكانت ضربة للسياسة الاستعمارية الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع ومحاولة تقسيم الوطن واستنزاف ثروات الصحراء، وإجراء التجارب المحظورة دوليا. 

وفي هذا السياق أشار ذات الوزير أن مظاهرات 27 فيفري 1962 كانت بمثابة الرد الفصيح والقول الفصل في موضوع الصحراء الذي كان سببا في إيقاف المفاوضات آنذاك بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية والإدارة الاستعمارية.

و اعتبر المسؤول الأول عن القطاع أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أولى حيزاً كبيرا لتنمية مناطق الجنوب الكبير والاستجابة إلى حاجاته الهيكلية والمادية والبشرية، كما تسهر الحكومة على تنفيذ هذه الرؤية من خلال البرامج التي خصصت لهذه المناطق إلى جانب الجهود الكبيرة المبذولة لتقريب الإدارة من المواطن وتحسين الخدمة العمومية وهي المكتسبات التي يتوجب المحافظة عليها بتمتين الجبهة الداخلية، من خلال تعزيزالتماسك الاجتماعي وروح المواطنة المسؤولة، ورص الصفوف وتعميق الانتماء للوطن.

كما تم زيارة المعرض المنظم بالمناسبة بمقر المركز رفقة سفيرة بورندا و الوفد المرافق لها و كذا أساتذة و مجاهدين و طلبة.

و مع انطلاق جلسات الندوة التاريخية شهدت مداخلتين الأولى من تقديم الأستاذ و الدكتور لخضر عواريب أستاذ التعليم العالي و نائب رئيس جمعية 27 فبراير التاريخية حيث تمحورت مداخلته بعنوان "مظاهرات 27 فبراير، أحداث ودلالات".

في حين عرفت المداخلة الثانية موضوع "البعد الإفريقي للجزائر" انطلاقا من سياسة رئيس الجمهورية حول هذا التوجه الجديد للجزائر و ما قدمته للقارة الافريقية، من طرف حمزة حسام الدكتور العلوم السياسية و العلاقات الدولية بالمدرسة الوطنية العليا مع تكريم كل من الأستاذ الدكتور لخضر عواريب و كذا الأستاذ حمزة حسام نظير جهودهم.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services