كشف اليوم الخميس، وزير المجاهدين و ذوي الحقوق العيد ربيقة، أن الجزائر تشق طريق الانتصارات على نهج الشهداء الأبرار، بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ووفاء لعهدهم المتين ورسالة نوفمبر الخالدة.

نزيهة سعودي

و أوضح الوزير خلال الندوة الوطنية التاريخية نماذج مضيئة من شهداء الجزائر - شهر مارس في الذاكرة الوطنية جرا بنادي الجيش ببني مسوس،  أن الوقوف عند ذكرى القادة الرموز العقيد لطفي، والرائد فرج، والعقيد سي الحواس، والعقيد عميروش، وكلنا يقين بأن الأرض التي تخضبت بدم الشهداء البررة، لن تكون إلا أرض الشرفاء ومأمن الأمناء، وقبلة الثوار والأوفياء".

كما استحضر ربيقة، ومضات مضيئة من دروب شهداء الجزائر، مستذكراً بخشوع وإجلال وإكبار تضحيات أولئك الذين حملوا أرواحهم على أكفهم، وسطروا في ذاكرة الوطن تاريخاً حافلاً مشرفاً بالوفاء يسمو بمعاني الرجولة والتضحية بأرواحهم ودمائهم الزكية الطاهرة.

و قال بالمناسبة " إن هؤلاء الأفذاذ من توائم الشهادة الذين نقف عند ذكرياتهم، لنستعيد فيها ذخرا لا يُقدرُ، وصورًا يَنْدُرُ مثلها عن رجال انفردوا بما جبلوا به من أوصاف وما تميزوا به من مناقب، وما تحلوا به من أخلاق، وما قاموا به من أعمال".

و في ذات السياق نوه بأن الشهيدين عميروش وسي الحواس قائدين كبيرين في ثورة التحرير الوطني، كان لهما الفضل في تقوية عودها وتأمين وقوفها على المراسي الصحيحة، وتشبعا بأجل معاني الوطنية، واتكا على وحدة الصف، وتسلحا بالصبر والإيمان.

و في الأخير دعا الأجيال اليوم أن تنكب على آثارهم وتحذو حذوهم وتستلهم من مسيرتهم دروسا في الاعتماد على النفس وتقديس العمل ورفع روح التحدي والتزود بسلاح الإرادة والصبر المواجهة التحديات