قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل السعيد سعيود بزيارة ميدانية ليلة أمس إلى موقع الحادث المرور المميت الذي وقع على الطريق الوطني رقم 50 عند مدخل بلدية تبلبالة، والذي أسفر عن وفاة 12 شخصاً وإصابة 26 آخرين.

ضياء الدين سعداوي 

وبعد وصوله إلى ولاية بشار واطمئنانه المبدئي على وضعية المصابين تنقل الوزير برفقة وزير الصحة، برا لمسافة 400 كيلومتر نحو موقع الحادث في تبلبالة حيث وقف على مكان وقوع الحادث للوقوف عند ملابساته الأولية.

وأكد السعيد سعيود خلال معاينته الميدانية على "ضرورة فتح تحقيق معمق وتقني لتحديد الأسباب الحقيقية والظروف الكامنة وراء هذا الحادث الأليم" مشدداً على أهمية الخروج باستنتاجات واضحة تمكن من تجنب تكرار مثل هذه المآسي.

وتوجه الوزير بعد ذلك إلى المؤسسة الإستشفائية بتبلبلة حيث اطمأن مباشرة على الحالة الصحية للجرحى الذين ما زالوا يتلقون العلاج، ووجه الوزير بتسخير كافة الإمكانات والوسائل المتاحة لضمان التكفل الطبي الأمثل بهم.ومتابعة حالتهم حتى اكتمال شفائهم.

وجاءت هذه الزيارة الميدانية في إطار المتابعة المباشرة من قبل الحكومة لملف الحادث المؤسف وإظهارا للإهتمام الخاص بحجم الخسائر البشرية التي نجمت عنه.

تستمر التحقيقات تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد المسؤوليات والظروف التفصيلية للحادث.