شرع وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية،  عبد القادر جلاوي، عقب استلامه مهامه على رأس القطاع، في عقد سلسلة لقاءات تمهيدية مع إطارات الوزارة والمديرين العامين للمؤسسات تحت الوصاية.

ماريا لعجال 

وخُصصت هذه اللقاءات، التي جرت مساء أمس الاثنين، لبحث المشاريع الاستراتيجية ذات الأولوية التي تحظى بمتابعة مباشرة من قبل رئيس الجمهورية، وعلى رأسها مشروع الخط المنجمي الشرقي والغربي، وخط السكة الحديدية شمال–جنوب الرابط بين الجزائر وتمنراست، إلى جانب مشروع توسعة ميناء عنابة.

كما ناقش الوزير وضعية الطريق السيار شرق–غرب، في ضوء نتائج الدراسات المنجزة من طرف المخابر والمكاتب المتخصصة، مع التأكيد على برنامج صيانة شبكة الطرقات الوطنية وإزالة النقاط السوداء التي تشهد حوادث مرور متكررة.

ودعا  جلاوي مسؤولي القطاع إلى الشروع في إعداد استراتيجية شاملة ومخطط عمل واضح على المديين القصير والمتوسط، يحدد الأولويات ويضبط الخطوات العملية لتجسيد مختلف المشاريع الهيكلية.

وبالموازاة مع ذلك، عقد الوزير اجتماعا مع بعض الرؤساء والمديرين العامين للمؤسسات الاقتصادية الموضوعة تحت إشراف الوزارة، بهدف تقييم قدراتها الوطنية في مجالات الدراسات والتنفيذ، وتشخيص وضعيتها الراهنة، وتحضير مقترحات عملية لإعادة إنعاشها.

وأوضح البيان أن هذه اللقاءات الأولية ستتواصل في الأيام المقبلة لتشمل إطارات الهياكل المركزية، والهيئات تحت الوصاية، وكذا المجمعات والمؤسسات العمومية التابعة للقطاع