59
0
وزارة التكوين والتعليم المهنيين تطلق منصة TAMHIN.DZ
خلال فعاليات حفل توزيع الجوائز التشجيعية للأطراف المتميزة في مجال التمهين لسنة 2025

أشرف ياسين وليد، وزير التكوين والتعليم المهنيين ، اليوم الإثنين، على فعاليات حفل توزيع الجوائز التشجيعية للأطراف المتميزة في مجال التمهين لسنة 2025، وذلك على مستوى المدرسة العليا للفندقة والإطعام عين البنيان.
شيماء منصور بوناب
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد الوزير، أن الجزائر خطت خطوات كبيرة في مجال التعليم والتكوين المهني، حين قامت بتعزيز جهودها لتمكين الشباب من الولوج الى عالم التعليم والتكوين المهني بفرص متكافئة للنجاح .
نحو تحقيق نظام تعليمي تكميلي
وأبرز وليد أنه في السنوات القادمة، سيكون التحدي أكبر من التمكين ، ليشمل تحقيق نظام تعليمي تكميلي في الجزائر يمكنه امتصاص البطالة وتحويل هذا النمو الديموغرافي إلى فرصة عمل استثنائية يعول عليها في الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني ، وذلك عن طريق التوظيف الافضل للموارد وتحسين عملية التوجيه.
وبالنسبة، لتحقيق الإندماج المهني، أفاد وليد بحضور سعداوي محمد صغير ، وزير التربية الوطنية، بأن قطاع التكوين والتعليم المهنيين في آفاقه المرتقبة القريبة على مدى خمس سنوات ستؤهله بأن يكون القاطرة الأساسية التي توفر اليد العاملة بما يساهم في الرفع من المؤشرات الاقتصادية الوطنية في ظل التحديات الراهنة.
مشددا على ضرورة اعادة النظر في عروض التكوين ، وجعلها أكثر قربا من حاجيات سوق العمل .
كما نوه الوزير للشراكة العملية التي تجمع قطاعه مع وزارة العمل، من أجل دراسة العلاقة بين التخصصات المهنية و فرص العمل المتواجدة والتي تفرض تنظيم محكم في التخصصات بشكل متكافئ بين المراكز حسب طبيعة النشاط المطلوب في السوق لاسيما ما ارتبط بالقطاع الصناعي والبناء والتشغيل و الخدمات.
وفيما يخص جودة قطاع التكوين المهني، قال أن الإنطلاقة كانت قبل أشهر تحت "مقياس واحد وعشرين ألف وواحد اجازة "الذي يهدف لتعزيز الجودة المهنية بما يبرز توجه التكوين المهني بشكل نوعي يناسب تطلعات مختلف الشركاء الاقتصاديين.
TAMHIN.DZ…. منصة رقمية تعزز الإستجابة النوعية لطلبات التكوين المهني
عقب اطلاق منصة TAMHIN.DZالرقمية، أوضح، ذات المسؤول أن المنصة تعتبر بالنسبة لقطاع التكوين المهني خطوة مهمة في مجال التحول الرقمي الذي يستجيب لكافة طلبات التكوين في كافة الميادين تماشيا مع توجهات الشركات الفاعلة مع القطاع.
وفي هذا الصدد، أكد أن قطاعه يشتغل على التحسين من قابلية التوظيف و الزيادة من نسب التوظيف لخريجي التكوين المهني بنسبة تزيد عن 40 بالمئة من النسبة الحالية وذلك مع الاستجابة الفعالة لحاجيات سوق الشغل خاصة في قطاع الصناعة.
وفي حديثه عن الموسم الجديد في سبتمبر القادم، قال بأنه سيتم اطلاق عدد كبير من التخصصات في كافة المجالات و ذلك بعد مشاورات عميقة مع الشركاء الفاعلين في إطار استجابة أفضل لإحتياجات الاقتصاد الوطني .
وبلغة الأرقام ، ذكر الوزير بأنه في الدخول التكويني لشهر فيفري الفارط وصلت نسبة المتمهينين إلى 46 بالمئة أي ما يقدر بأكثر من 172 ألف متمهن و هو فرصة ثمينة لتمكين مختلف المتربصين للتعرف على الميدان التكويني والمهني في مختلف فروعه وتخصصاته.
مشيرا أنه في الخمس سنوات الأخيرة تم إدماج 295 ألف خريج للتكوين المهني و هذا ما يدل على دور هذا المجال في فتح الآفاق المهنية أمام الشباب الجزائريين.
تثمينا لذلك ، كشف شيحي لحسن، مدير فرعي للتمهين ، بأن المنصة الرقمية تعد فضاء رقمي يجمع الفاعلين الثلاثة في نمط التمهين للممتهنين و الباحثين عن مناصب تمهين من الشباب الجزائري، و كذا المؤسسة التكوينية المشرفة على التكوين ، و الشركات الاقتصادية المستخدمة العارضة لفرص التمهين و تتضمن أيضا قائمة الشركات والمؤسسات المستخدمة والمؤهلات المهنية لمعلمين و الحرفيين.
ختاما، وفي سياق التكريمات ، تم تكريم 82 متمهن و مؤطر، في عشر فئات مختلفة شملت ذوي الاحتياجات الخاصة و الحرفيين و المهنيين و الأساتذة المؤطرين وغيرهم من الفئات المشاركة في صنع التميز المهني.