تنقّل والي ولاية غليزان،  كمال بركان، اليوم الاثنين، إلى بلدية وادي أرهيو، مرفوقًا بأعضاء اللجنة الأمنية، للوقوف على الأضرار التي خلّفتها التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها المنطقة خلال الساعات الأخيرة.

ماريا لعجال 

وتفقد الوالي المنطقة التي عرفت خسائر مادية، عقب ارتفاع منسوب المياه بشعبة قريقرة وغمر عدد من الأحياء، على غرار شارع الشهداء وحي بوجلة، ما أدى إلى تضرّر عشرات السكنات.

وقد قدّم  الوالي واجب العزاء لعائلة الطفل الذي توفي جراء هذه التقلبات الجوية، راجيًا من الله أن يتغمّده برحمته الواسعة. كما عاين ميدانيًا حجم الأضرار التي لحقت بالحي، واستمع إلى انشغالات السكان المتضرّرين، مؤكّدًا أنّ السلطات العمومية لن تتخلى عن مواطنيها، وأنّ جميع الإجراءات الضرورية ستُتخذ للتكفل بالأضرار وإعادة الأوضاع إلى حالتها الطبيعية.

وفي السياق ذاته، قامت مديرية الحماية المدنية بتسخير الإمكانيات البشرية والمادية من أجل التدخل السريع، وامتصاص المياه، وتأمين السكان والممتلكات.

وبعد المعاينة، أعلن  الوالي عن تشكيل خلية أزمة على مستوى دائرة وادي أرهيو تضم مختلف المصالح المعنية، لمتابعة تطورات الوضعية بصفة دقيقة ومستمرّة، والتكفل بالعائلات المتضرّرة في أقرب الآجال. كما ترأس اجتماعًا طارئًا بحضور السلطات الأمنية والعسكرية، والسلطات المحلية، ومديري القطاعات، لتقييم الأوضاع واتخاذ التدابير العاجلة لضمان عودة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.