في إطار ضبط آخر التحضيرات للدخول المدرسي للموسم 2025-2026، قام والي ولاية عين تموشنت، مبروك أولاد عبد النبي، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، بخرجة ميدانية لمعاينة عدد من المؤسسات التربوية عبر مختلف بلديات الولاية. 

حسين بونة

وقد جرت الزيارة بحضور المدراء المعنيين، رؤساء دوائر عين تموشنت، حمام بوحجر وعين الأربعاء، إلى جانب رؤساء المجالس الشعبية لبلديات عين تموشنت، شنتوف، عين الأربعاء والمالح.
ببلدية عين تموشنت، عاين الوالي مدرسة "المجاهد عبيد عبد القادر" الواقعة بحي 1000 مسكن عدل، والتي من المنتظر أن تفتح أبوابها قريبا أمام التلاميذ، وقد شدد في هذا السياق على ضرورة استكمال ما تبقى من الأشغال في الآجال التعاقدية، لتخفيف الضغط على المدارس الابتدائية المجاورة، كما أكد على أهمية تدارك جميع النقائص، لاسيما ما يتعلق بجدار الإحاطة، لضمان أمن التلاميذ وسلامتهم.
وفي ثانوية البشير الإبراهيمي، التي استفادت من أشغال تهيئة شملت الملعب ووحدة الكشف والمتابعة الطبية، دعا الوالي إلى الحفاظ على هذه الثانوية العتيقة،  مؤكدا ضرورة إدراجه ضمن الأولويات لتجديد نظام التدفئة وتحسين مختلف المرافق التي تساهم في توفير ظروف تمدرس التلاميذ.
أما ببلدية شنتوف، فقد تفقد الوالي المجمع المدرسي "الشيخ سيدي محمد بلكبير"، والذي سيفتح أبوابه خلال الموسم الدراسي الجديد.
وببلدية عين الأربعاء، تمت معاينة متوسطة 19 ماي التي شهدت عملية تهيئة شاملة مست الساحة، قاعة الرياضة، وأشغال الكتامة، وهي العملية التي لاقت استحسانا في اوساط أولياء التلاميذ، خصوصا أنها جاءت استجابة لعدة شكاوى سابقة، حيث أسدى الوالي تعليمات صارمة للتكفل بها. 
كما سيتعزز قطاع التربية في هذه البلدية بمتوسطة تعويضية لمتوسطة "بوسحابة عبد القادر"، ما سيسهم في تخفيف الضغط وفك الاكتظاظ على مستوى المؤسستين.
واختتمت الزيارة ببلدية المالح، حيث وقف الوالي على ظروف التمدرس بالمدرسة الابتدائية "لكحل يحيى"، والتي تم تجهيزها بكافة المرافق الضرورية لضمان تحصيل علمي نوعي.
وفي ختام الخرجة الميدانية، شدد والي الولاية على ضرورة تنظيف وتحسين المحيط الخارجي للمؤسسات التربوية، بما في ذلك الساحات والمداخل الرئيسية، لتكون في أبهى حلة قبيل استقبال التلاميذ، وبما يضمن دخولا مدرسيا ناجحا يليق بتطلعات التلاميذ وأوليائهم.