264

0

مدير مخبر بحوث الميديا الجديدة لجامعة المسيلة يؤكد:"نعمل للحصول على علامة مخبر الامتياز"

 أكد مدير مخبر بحوث ودراسات في الميديا الجديدة بقسم الإعلام بجامعة المسيلة البروفيسور محمد دحماني أن مجلس المخبر وفرق بحثه تعمل للحصول على علامة "مخبر الامتياز" وذلك بالنظر للحصيلة الإيجابية للعهدة 2021_2025 و التي صادق عليه مجلس المخبر وبحضور كل الأعضاء بالإضافة إلى رؤساء مشاريع البحث حيث بلغ المخبر مستوى تطور مرض في مجمل نشاطاته وكذا بالنظر لتأثيره وانفتاحه على المحيط الاجتماعي والاقتصادي  المحلي والوطني.

ومن جهة  أخرى  بحكم انخراطه في المسار الوطني للتنمية المحلية والوطنية حيث ساهم المخبر في إنجاز محاور البحث ذات الأولوية المنبثقة عن البرامج الوطنية للبحث  في ظل الإستراتيجية التي رسمتها المدير العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي وكذا الإستراتيجية التي رسمتها وزارة التعليم العالي والبحث  لتعزيز مكانة النشاط البحثي في منظومة التعليم العالي  وهي تتماشى والرؤية التي  رسمها رئيس الجمهورية لترقية البحث العلمي الوطني   في مجال الابتكار التكنولوجي والعلمي  بما يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية،وكذا التكفل بمشاريع البحث ذات الطابع القطاعي ما حققه المخبر خلال عهدته الأولى وذلك بالنظر لنوعية أشغال بحث المخبر وأثر نشاطاته  على   المحيط الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والإعلامي وبالنظر لنوعية التكوين المقدم لصالح طلبة الدكتوراه والماستر،والعلاقات التي ربطها المخبر مع مؤسسات وهيئات القطاع الاجتماعي مؤكدا أن مخابر البحث تترقب صدور القرار الوزاري المشترك والذي من شأنه إستحداث نظام تعويضات مالية لتولي مناصب ومهام مدراء مخابر بحث ورؤساء فرق بحث ورؤساء تحرير المجلات العلمية على غرار ماهو معمول به في المدارس العليا، التي يؤطرها القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 12سبتمبر2019 والذي يحدد شروط الالتحاق بالمناصب العليا.

وأوضح البروفيسور محمد دحماني أن  المخبر يشرف على إصدار مجلة علمية صدر منها 20 عددا في 5 مجلدات وهي  تهتم ببحث و دراسة التطورات التكنولوجية الحاصلة في مجال الإعلام و الاتصال و المتعلقة بمجال الاهتمام الرئيسي فيها" الميديا الرقمية" .مشيرا إلى أن رهان فريق المجلة الوصول بها إلى مصاف المجلات العلمية المتخصصة وتصنفيها ضمن المجلات الجزائرية صنف- ب- وإدراجها ضمن مختلف قواعد البيانات الدولية .

- فرق بحث المخبر تشتغل على  ضبط إستراتيجية  إعلامية لمجابهة الأخبار المضللة"

وأكد البروفيسور محمد دحماني  أن المخبر وفي إطار تجسيد برنامجه الذي يتماشى وطبيعة التحديات والرهانات التي تعرفها الجزائر اعد برنامجا تكوينيا وتدريبيا لفائدة  الناشطين في الحقل الإعلامي، أساسا، ومن ثم الرأي العام،  من خلال تزويدهم بأدوات مواجهة الحملات الإعلامية العدائية  الموجهة ضد بلادنا، ومن ثم المساهمة في صناعة وعي مجتمعي بمخاطر هذه الحملات الإعلامية التي تقوم باستغلال التكنولوجيات الحديثة لاستهداف الجزائر.

و أوضح البروفيسور محمد دحماني أستاذ مقياس الحملات الإعلامية بقسم الإعلام بجامعة المسيلة أن إدارة المعركة الإعلامية، ومجابهة مخاطرها تتطلب استيعاب عناصر الحرب الإعلامية، على غرار الذكاء الاصطناعي و متطلبات الأمن السيبراني، وغيرها وهو ما يشتغل عليه مخبرنا منذ تأسيسه في 2021.

 م.خ

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services