254
0
مشروع السد الأخضر.... إصلاح للأرض وحماية للبيئة وضمان للأمن الغذائي

في إطار إحياء فعاليات اليوم العالمي للبيئة المصادف لـ 05 جوان من كل عام، الذي اختار تسليط الضوء هذه السنة إصلاح الأراضي و التصحر و مقاومة الجفاف.اعتمدت الجزائر شعار" السد الأخضر إصلاح للأرض وحماية للبيئة وضمان للأمن الغذائي ". تزامنا والذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر 1992 إحدى المعاهدات البيئية الثلاث الرئيسية المعروفة باسم اتفاقيات ريو، إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.
شيماء منصور بوناب
وبما ان فعاليات المناسبة جاءت تحت اشراف وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب. فقط سطر برنامج وطني ثري ومتنوع على مدار أسبوع ابتداء من يوم السبت 01 جوان 2024، لإحياء و ابراز مدى اهتمام الجزائر والتزامها بالاتفاقيات الدولية و العمل على مواجهة مختلف التحديات البيئية الراهنة و المستقبلية.وذلك حسب ما جاء في بيان وزارة البيئة والطاقات المتجددة
وحسب ذات المصدر، فإن البرنامج يتضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التوعوية ومداخلات إعلامية تخص المجال البيئي تم تسطيرها على مستوى التراب الوطني، جميع مؤسساتها تحت الوصاية و مديريات البيئة و بمشاركة وكل الفاعلين الناشطين في مجال حماية البيئة .
في ذات السياق سيتضمن خرجات بيداغوجية لاكتشاف التنوع البيولوجي البري والبحري وهي فرصة للشباب والأطفال لاستكشاف و التعرف على جمال الطبيعة في بحيرات المحميات و المناطق الطبيعية المتنوعة في البلاد.
مرفوقا بقافلة تحسيسية عبر القطار بمشاركة حرفيين فنانين تشكيليين،و أشبال الكشافة الإسلامية،وكذا جمعيات تنشط في المجال البيئي والنوادي البيئية وشباب حاملي المشاريع بهدف اكتشاف التنوع الطبيعي الذي يزخر به بلدنا من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق الى الغرب، من أجل تشجيع المشاركة في عملية غرس واسعة على مستوى السد الأخضر.
يضاف إليها تنظيم حملات نظافة لمختلف مناطق الاستجمام من غابات حدائق عمومية، محميات و شواطئي بمشاركة مختلف أطياف المجتمع المدني وكذا تنظيم ورشات بيداغوجية وألعاب تربوية موجهة لأطفال النوادي البيئية والكشافة الإسلامية
كما ستكون سانحة لتنظيم احتفالات توزيع جوائز المسابقات بيئية لفائدة النوادي البيئية، باعتبارأن هذه النوادي عنصرمهم في نشر الثقافة البيئية لدى الجيل الصاعد.
للإشارة فقد تم اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة الاحتفالات الرسمية الدولية لهذا العام. وعلى ذلك تعمل الجزائر على تطوير استعمالاتها البحثية العلمية التي تدرج التكنولوجيات الحديثة بما يعزز القدرة على التكيف بما يساهم في خلق توازن على مستوى الأقاليم، حيث سيساعد في توطين الساكنةالمحلية والمحافظة على التراث الثقافي والجهوي و خلق جاذبية في الولايات المعنية إلتب يعبرهاهذا السد الأخضر.