بلغت الجزائر مكانة هامة في رحلة العالم الرقمي وتمكن الشباب اليوم من مسايرة التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والحوسبة والاتصالات عن طريق شركات ناشئة استطاعت  دفع عجلة التنمية وتقدم حلول مبتكرة وفعالة.

ولعل أكثر ما يتوجه إليه الأطفال والشباب هو الحواسيب والتي أطلقت هي الأخرى ميزات عديدة، وللحديث عن الموضوع أكد وهراني يونس مسؤول تجاري في مؤسسة ديفاتيك أن المؤسسة مختصة في تركيب وتصميم الحواسيب حسب احتياجات العملاء سواء كانوا أفراد أو شركات، مبرزا حرص ديفاتيك دائما على توفير الحلول التقنية للعملاء في مجال التكنولوجيا خاصة مع التطور السريع التكنولوجيا الاعلام.

وأوضح وهراني أن المؤسسة تقدم حواسيب مخصصة للألعاب أو العمل الجرافيكي أو التصميم أو الاستخدام اليومي، كما يتم توفير استشارات لعملاء الشركة فيما يخص التقنيات الجديدة وكذا مساعدتهم لتوفير الحواسيب التي تناسب احتياجاتهم، مشيراً إلى دعم المؤسسة للشباب باعتبارها شبانية محضى وهذا لإعطاء دفعة قوية لهذا المجال لأن هذه الفئة أكثر اهتماماً بكل ما هو حديث.

وأشار إلى أهمية تعزيز الوعي المالي لدى الأطفال من خلال الاعتماد على استبيان ديفاتيك حول استخدام الأطفال للالعاب والترفيه أو الادخار أو الاستثمار، وملاحظة بذلك سلوكهم نحو المال، متطرقا إلى مجموعة الألعاب الالكترونية التي تستهوي الأطفال وتجذبهم، متوجهاً بدعوة الأولياء لتربية الأطفال على أساسيات الادارة المالية منذ الصغر بإتباع طرق وحيل كمنحهم القليل من المال لتسييره.

 

وأشاد ذات المتحدث باستراتيجية المؤسسة في مواكبة التطور السريع للسوق التكنولوجي في العالم وادخال تقنيات جديدة للجزائر بأسعار تنافسية مع أحسن استشارة للعملاء في كل ما يناسب متطلبات في مجال التكنولوجيا، منوهاً إلى زيادة الاهتمام بالمنتوج التكنولوجي وهذا بعد جائحة كورونا وتداعياتها.

 

 

ومن جهتها أوضحت ريمة مهاجري مديرة الإتصال والتسويق في شركة ديفاتيك أن المؤسسة انشئت سنة 2019 ولاقت استحسان الزبائن وعرفت اقبالا كبيرا مقارنة بالتكلفة المناسبة التي تساعد المستهلك على اقتناء  منتوجها باعتبار أن المواطن يبحث بالدرجة الأولى عن المنتوج الجيد وبأرخص ثمن.

 

 وقالت في ذات الصدد "ان المستهلك عندما يريد اقتناء منتوج الحاسوب حسب ذوقه يقوم باختيار  ما يتناسب مع تخصصه، لأن الحاسوب الموجه للعب يختلف عن الحاسوب الموجه للعمل، كما يتم ادراج البرنامج الخاص بالزبون مع اختياره لكل الاضافات الموجودة في الحاسوب وكذلك حسب السعر فتقوم المؤسسة بتوفير له كل متطلباته بسعر مناسب".

وحسب محدثتنا فإن الفكرة جاءت لعدم توفر مثل هذه الخدمات في الجزائر والتي اصبحت ضرورة حتمية مع التطور التكنولوجي الذي عرفه العالم في الفترة الاخيرة، فكان من الواجب توفير مستحقات المستهلك بادراج مختلف التعديلات واقامة مختلف الافكار التي سمحت بتطوير المؤسسة وجعلها قائمة بذاتها لتقدم بخدمة إلكترونية جزائرية محلية. 

وثمنت مهاجري بذلك عمل المؤسسة التي قامت بطرح فكرة جديدة في الجزائر، مؤكدة أن هذا المسعى يأتي في إطار الاستراتيجية الجزائرية لتقديم أفكار مبتكرة في إنشاء مؤسسات ناشئة، لافتةً أن تقديم خدمات مثل هذا النوع يحتاج إلى تدقيق وهذا ما تعمل عليه مديرية البرمجة في المؤسسة أين لا يمكن تسليم المنتوج دون تجريبه بالإضافة إلى تقديم ضمانات له.