417
0
خمس مواقع ترفيهية بالعاصمة تحتضن مهرجان الجزائر للرياضات
في إطار تنظيم ولاية الجزائر لمهرجان الجزائر للرياضات، تحت رعاية وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كشف مقراني علي إطار بولاية الجزائر أن المهرجان سينطلق لاول مرة في الجزائر تحت شعار "البهجة تجمعنا" ؛ لمدة ثلاث ايام من 25أفريل إلى غاية27 أفريل الجاري عبر 05 مواقع بإقليم الولاية.
شيماء منصور بوناب
وأوضح مقراني أن الحدث يرمي لترقية النشاطات الرياضية في الهواء الطلق بكل رفاهية في خمسة مواقع تم إعادة تأهيلها وتطويرها لتلبية احتياجات المواطنين وزوار عاصمة البلاد المنفتحة على البحر المتوسط وعلى العالم ، وتشمل كل من حظيرة الرياح الكبرى بحديقة الحيوانات والتسلية بن عكنون،ثم منتزه الصابلات وكذا ضفاف وادي الحراش والحديقة الحضرية الجديدة لباب الزوار التي سيتم تدشينها يوم افتتاح المهرجان.
مهرجان الجزائر للرياضات.... يحتضن 70 نشاط ترفيهي رياضي
وأضاف مسؤول المبادرة منوها أن المهرجان سيعرف أكثر من 70 نشاطا رياضيا وترفيهيا، إلى جانب أكثر من ثمانية آلاف رياضي مؤطر من تقني مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر عبر كل المواقع ، بجانب ضمان الجانب اللوجيستيكي من خلال توفير النقل المجاني في اربع محطات خاصة يومي الجمعة والسبت انطلاقا من رويية و زرالدة والمدينة الجديدة سيدي عبد الله ثم بئر توتة واخيرا ساحة عيسات ايدير التي تربط بين محطات.
كما سيتم ضمان الترقية الصحية والامنية طيلة أيام مهرجان بالتنسيق مع مديرية الصحة وكذا المصالح الأمنية للولاية في إطار توفير كل الإمكانيات والخدمات اللازمة للسير الحسن للمهرجان .
في ذات السياق ذكر رضا دومي مستشار والي ولاية الجزائر مكلف بالرياضات ، اهم الخطوط الكبرى للمهرجان الذي سيشمل أربعة عشرة نقطة تنظيمية تقسم المواقع حسب موقعها وخصوصيتها، انطلاقا من متنزه الصابلات الذي سيخصص للرياضات البحرية كاالتجديف وكرة القدم والطائرة والتنس الشاطئية مع فتح 30 ورشة كلاسيكية لممارسة الرياضات الترفيهية القديمة .
مشيرا في ذات الجانب لتجهير واد الحراش ودنيا بارك كفضاءات تحتضن انشطة الاطفال وتفتح المجال امام العائلات للمشاركة في المهرجان ، بجانب ذلك نجد أن موقع الرملي سيخص للرياضات الميكانيكية التي تعرف ديناميكية نوعية ذات جمهور خاص ، بينما فضاء بن طلحة ستنظم فيه سباقات الخيول على طول 45كيلومتر .
أما عن حديقة بن عكنون أفاد ذات المتحدث ؛ أنه رغم الاشغال التي بها إلا انها من بين الفضاءات التي ستعرف أكثر من عشرة أنشطة اغلبها تكون في شكل ماراثون في16 كليومتر يندرج ضمن الجانب الجمالي للمهرجان على غرار المشاركة في المنافسات .كما سيتم تدعمها بأنشطة التخييم الذي تشرف عليها الرابطة الشبابية و الكشافة الاسلامية الجزائرية.
مهرجان الجزائر يحقق التوافق بين الطبيعة والبيئة
وعن اهداف المهرجان اكد ذات المتحدث،أن المهرجان يحقق توافق بين الطبيعة والبيئة وتهيئة الإقليم، كما يمنح المواطنين الفرصة لإعادة اكتشاف هذه المساحات التي ترتقي بالجانب الحضاري الترفيهي للجزائر ، من خلال ترقية النشاط البدني و تشجيع الممارسة المنتظمة للرياضة، في سبيل تعزيز الاندماج الاجتماعي الذي لايقتصر على فئة معينة انما ستحضى كل التكوينات الاجتماعية بفرصة المشاركة بما فيهم كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة .
وباعتباره أول حدث رياضي في الجزائر الذي يضم مختلف الفئات المجتمعية أكد مقراني ان الولاية تسعى لتسجيله كموعد سنوي قار يعود كل سنة في نهاية شهر افريل مع توسيع إقليم فضاءاته في كل طبعة قصد تعزيز استقطاب الجمهور المستخدف وكذا الترويج للبيئة الحضارية و الطبيعة للجزائر.
مثمنا دور الترويج في تعزيز المشاركة في المهرجان من خلال الحملات الإعلامية وبمشاركة مؤثرين و رياضيين و صناع المحتوى ؛ قصد ابراز مكانة الرياضة و الترفيه في واقع التنمية والترقية الإجتماعية للجزائر من خلال استحداث فضاءات جديدة تكون كمتنفس للمواطن الجزائري مع تهيئة فضاءات أخرى تخفف العبئ على مساحات الترفيه المعروفة كمتنزه الصابلات.
ومن جانب التأطير ، قال مقراني بأن المهرجان سيقف على اشغاله ما يفوق 400مؤطر مكلفين بالتوجيه والتنظيم رفقة اربعين رابطة و جمعية رياضية أخرى مكلفة بالتوجيه والاستعلام ، خاصة وأن المهرجان سيعرف حسب الإحصائيات المرتقبة استقبال مليون زائر خاصة في نهاية الأسبوع.
وفي اجابته على اسئلة الصحفيين،أثناء الندوة الصحفية للمهرجان، قال دومي أن مرافقة الرياضات المهمشة بعد المهرجان يراعي عقد اتفاقيات مع المؤسسات العمومية والخاصة وكذا الجمعيات في إطار تحقيق التكامل بين الرياضات الكلاسكية والحديثة.