أشرفت لجنة الشؤون الخارجية اليوم الأحد بالمجلس الشعبي الوطني، على تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة بين الجزائر- زامبيا، وهذا بحضور ممثل وزارة الخارجية ووفد برلمان جمهورية زامبيا ونواب المجلس الشعبي الوطني.

 

بثينة ناصري

 

بالمناسبة، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والجالية والتعاون سليم مراح، أن تأسيس هذه المجموعة البرلمانية للصداقة سيساهم في إيجاد رافد إضافي لتطوير وتعميم علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين الجزائر وزامبيا وإعطائها بعدا جديدا، مشيرا إلى أن هذا الفضاء يمكن من تعميق الحوار والتشاور وتبادل الآراء بين الهيئتين التشريعيتين، وترقية فرص التعاون بين البلدين في شتى المجالات.

وأوضح أن تعزيز علاقات التعاون البرلماني الثنائي يكون من خلال إنشاء آليات اتصال جديدة، وتشجيع المبادلات البرلمانية المتعددة الجوانب سواء السياسية أوالاقتصادية، والتمكين من تبادل المعلومات المتعلقة بالمجالات التشريعية القانونية وهذا في ظل التطورات والتغيرات الإقليمية والدولية.

وأبرز أن الجزائر وزامبيا تنسقان موقفهما بخصوص عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وهذا فيما يتعلق بترقية السلم والأمن والاستقرار في إفريقيا ومحاربة الإرهاب والتطرف ضمن الأطر التي يضمنها الإتحاد الإفريقي.

ومن جهته ثمن محمد أمين مبروكي رئيس المجموعة البرلمانية، العلاقات التي من شأنها أن تطور الإستقرار في البلدين وتنمي علاقة التعاون.

وقال "ان الجزائر ستواصل تقديم المنح للطلبة الزامبيين المتواجدين في الجزائر، في وقت سيواصل 200 طالب دراستهم على أرض الوطن، وهذا يندرج في إطار تحقيق أهداف الصداقة الرامية لتعزيز السلم والاستقرار والاندماج الاقتصادي في ربوع القارة الإفريقية".

وأشارت ممثلة حزب الموالاة الزمبية كريسروستار فيري هالوندي، إلى السياسات التي يتم تشريعها وتعكس حسن الحوكمة وسير النشاطات الاقتصاد بين البلدين، مؤكدتا على ضرورة تحقيق المساواة لتحقيق الديمقراطية في وقت توصلت الإحصائيات إلى عدم بلوغ الديمقراطية المطلوبة.