725

0

جمعية كافل اليتيم الخيرية تنظم الندوة الوطنية الرابعة بالقليعة

تحت شعار “التميز المؤسسي طريق الريادة والتمكين”، نظمت جمعية كافل اليتيم الوطنية فعاليات الندوة الوطنية الرابعة في مدرجات وقاعات المدرسة الوطنية العليا للمانجمنت بالقليعة، خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر ماي الجاري. 

مسعود قادري

حضر الندوة ممثلون عن الجمعية من أكثر من خمسين ولاية، إضافة إلى جمعيات خيرية ناشطة في العاصمة وجمعيات عالمية ذات تاريخ طويل في العمل الخيري.

حيث شكلت الندوة فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين، كما أتيحت الفرصة للجميع للمشاركة في نقاشات مفتوحة حول المشاكل التي تواجه المنظمات الخيرية وسبل معالجتها. 
 كما تم تقسيم برنامج الندوة إلى ثلاثة أقسام رئيسية، احتوى القسم الأول على محاضرات علمية ذات صلة بموضوع الندوة، والتي ركزت على التميز المؤسسي وآليات تحقيق الريادة في المنظمات الخيرية. 
كان من بين المتحدثين في هذا القسم، الإعلامي الأستاذ جمال شعلال الذي قدم عرضًا مفصلًا عن “التواصل الفعال”، مشيرًا إلى أهمية التواصل الداخلي والرقمي في المنظمات الخيرية. 
ثم تلاه البروفيسور بدر الدين زواقة الذي تناول موضوع “إدارة الموارد البشرية وتطوير الكفاءات في المنظمات الخيرية”، مسلطًا الضوء على أهمية استقطاب الكفاءات والمحافظة عليها.
أما القسم الثاني تحت عنوان ورش العمل، تم خلاله توزيع المشاركين إلى ورشات عمل متخصصة في مواضيع متنوعة مثل إدارة الموارد البشرية، الاستدامة المالية، التحول الرقمي، والاستراتيجية الإعلامية في المنظمات الخيرية، وت تم تخصيص الجزء الثالث لاستعراض تجارب ميدانية ناجحة في مجال التكفل باليتامى عبر العالم. 

بعد ذلك، قدم الدكتور كمال الزين، ممثل إحدى المنظمات الخيرية في فرنسا، عرضًا حول تجاربه في الإعلام والاتصال ضمن جمعيات أوروبية عديدة،وقد اقترح أن تستفيد الجزائر من تجربة جمعيته وأعضائها في دعم الجمعية الوطنية “كافل اليتيم”، مع التأكيد على أهمية التعاون المشترك في مجالات تخدم الأرامل واليتامى في الجزائر.
من جانبه، قدم الدكتور عمر بندو، ممثل “قطر الخيرية”، عرضًا موسعًا حول الخدمات التي تقدمها المنظمة في جميع أنحاء العالم،وأوضح كيف ساهمت البرمجيات الحديثة في تحسين أداء المنظمة من خلال تسخير وسائل الاتصال الحديثة التي تسهم في تبليغ رسالتها وتسهيل التبرعات في وقت قياسي. 
كما عرض إمكانية استفادة “كافل اليتيم” من البرمجيات الرقمية المتطورة التي طورتها “قطر الخيرية” مجانًا، والتي ستساعد في تنفيذ برامجها الاستثمارية والتنموية.

أما الدكتور طارق عبدون، ممثل “الإغاثة الإسلامية”، فقد تحدث عن المراحل التي قطعتها المنظمة لتصل إلى مكانتها العالمية، مشيرًا إلى أهمية التخطيط الدقيق والعمل الجماعي، ولفت إلى أن المصداقية التي اكتسبتها “الإغاثة الإسلامية” تعتمد على كفاءات علمية وعملية قوية، مما ساهم في تعزيز مكانتها العالمية.

بعد مداخلات الخبراء، ألقى مدير المدرسة المستضيفة كلمة رحب فيها بالحضور وأكد استعداد المدرسة لاستقبال أي نشاط تنظمه الجمعية. 
ثم اختتم رئيس جمعية “كافل اليتيم” الندوة بكلمة شكر فيها المدرسة ومديرها وكافة المشاركين في إنجاح هذه الفعالية، معتبرًا أن الندوة كانت نقطة تحول هامة في مسيرة الجمعية نحو الرقي والازدهار.

للإشارة شهدت الندوة،على مدار اليومين الأولين (الخميس والجمعة)،  سلسلة من المداخلات العلمية القيمة، حيث بدأ الإعلامي الأستاذ جمال شعلال بعرض مفصل حول “التواصل الفعال” باعتباره الطريق نحو الريادة والتميز في المنظمات الخيرية، متناولًا آليات التواصل الداخلي وأنواعها وفعاليتها، بالإضافة إلى كيفية بناء استراتيجية تواصل رقمية تواكب التطور.

أما البروفيسور بدر الدين زواقة، فقد قدم مداخلة حول “إدارة الموارد البشرية وتطوير الكفاءات في المنظمات الخيرية”، موضحًا أهمية استقطاب الكفاءات والحفاظ عليها، وتدريبها لتطوير الأداء في المنظمات.

وفي محاضرة تحت عنوان “الإعلام وصناعة التميز في المنظمات الخيرية”، تناولت الأستاذة وسيلة لبيض موضوع استراتيجية صناعة الصورة وإدارة السمعة، بالإضافة إلى دور المؤثرين في دعم المنظمات الخيرية وصناعة المحتوى المتميز.
أما بقية الورشات فتناولت  المحاور المسجلة في برنامج الدورة تطبيق توسيعا لمناقشة المحاضرات التي قدمت، وعلى رأسها محاضرة الأستاذ عمر بكلي حول الاستدامة المالية في المنظمات الخيرية .
وتحت عنوان التحول الرقمي والتكنولوجيات الحديثة والتميزالمؤسسي في المنظمات الخيرية "، قدمها الأستاذ تاج الدين بشيير ونوقش محتواها في الورشة مع الحضور خاصة فيما يتعلق بمحاور استثمار التحول الرقمي في التميز المؤسسي، التحول الرقمي والإحصاء  والتواصل الرقمي  في الجمعية.

كما ناقش المشاركون في ورشات العمل المواضيع التي طرحت خلال المحاضرات، مثل الاستدامة المالية في المنظمات الخيرية، وأهمية التحول الرقمي في التميز المؤسسي. وقد نالت هذه المواضيع اهتمامًا كبيرًا من الحضور، الذين شاركوا في مناقشات بناءة حول كيفية تطبيق هذه الاستراتيجيات في المنظمات الخيرية.

أختتمت الندوة  بتوصيات ستعرض على الجمعية العامة للمصادقة عليها، والتي من شأنها أن تساعم في تطوير العمل الخيري بشكل مؤسسي ومتميز.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services