أحيت، نهـار اليوم، الاثنين، مديرية السكن لولاية غرداية اليوم العربي للاسكـان المصادف للاثنين الأول من شهر أكتوبر في كل سنة تحت شعار "إعادة إعمار المجتمعات المتضررة - بناء مستقبل أفضل"، من خلال تنظيمهـا لمعرض شـامل على مستوى القاعة العمومية للمطالعة ببلدية بونورة،

بوجمعة عبد القادر ملاخ.

شاركت فيه الادارات العمومية ذات الصلة على غرار مديرية التجهيزات، ومديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء، وكذا الشركـاء التقنيين يتقدمهم ديوان الترقية والتسيير العقاري، واطارات كل من هيئة المراقبة التقنية للبناء، البنك الوطني للاسكان، مخبر الأشغال العمومية، وديوان حماية سهل وادي ميزاب وترقيته، وصندوق الضمان والكفالة المتبادلة في الترقية العقارية، والمخبر الوطني للسكن والبناء.

وقد تم عرض خلال هاته الفعالية احصـائيات القطـاع بالولاية، مع تحيين آخر اجراءات دراسة ملفات أنواع السكن المتـاح بغرداية، العمومي الايجاري، التساهمي الاجتماعي والترقوي العمومي، والمدعّم أيضاً وصيغة عدل، والسكنات الحضرية والريفية وبرنامج التجزئات الاجتماعية التي ستعرف التهيئة على المدى الطويل نظراً لنقص الاعتمادات المالية المرصودة، وعدم وجود الاحتياطات العقارية اللازمة لتجسيد ذلك في بعض البلديات.

كما تم تقديم مختلف الآلات والوسائل التي تستخدمها الهيئات التقنية المشاركة وشرحها بالتفصيل، مع اعلام الحاضرين بالقوانين الجديدة والتعليمات والأطر المطلوبة في ميدان العمران واعمـار المدن وقواعد رخص الهدم والتجزئة والبناء والتقسيم وشهادات التعمير والمطابقة، ومعدلات اعتماد احتمالية الزلازل لأول مرة باقليم غرداية، بالاضافة إلى عرض المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير المصادق عليه أواخر 2024 بعد مراجعته لمدة 15 سنة كاملة، وتم الكشف عن اتمـام توزيع 24898 قطعة أرضية ونسبة تهيئتهـا بالشبكات الضرورية من برنامج 30 ألف قطعة اجتماعية منحتها الدولة للولاية سنة 2014.

على هامش المعرض، ألقى مدير ديوان حماية سهل وادي ميزاب وترقيته المهندس "كمال رمضان" محاضرة بعنوان "أسباب وعوامل حدوث الفيضانات المتسلسلة داخل القطاع المحفوظ لوادي ميزاب - ماهي التدابير الاستعجالية المتخذة للوقاية؟" أشرف على تسيير نقاشهـا بين المهندسين والمهتمين مدير السكن "علي جربـال".

.