أعلنت محافظة الغابات لولاية غليزان، اليوم الإثنين، عن تكوين 944 صياد للحصول على شهادة تأهيل لحيازة رخصة الصيد بغية تأطير الصيد البري وحماية الثروة الحيوانية بالولاية.
كريمة بندو
وقال رئيس حماية النباتات و الحيوانات ياسين بولنوار، بأن هؤلاء الصيادين تابعوا دورات تدريبية تم التطرق خلالها لجميع الجوانب الخاصة بتنظيم هذا النشاط بالتنسيق مع فيدرالية الصيد البري بالولاية.
وتلقى الصيادون تكوينا نظريا في مقاييس تتعلق بالتشريع الخاص بالصيد وأخلاقياته ومعرفة الطرائد, فيما خصص الجانب التطبيقي لتقديم مفاهيم حول استخدام أسلحة الصيد والإسعافات الأولية, وفق ذات المصدر, الذي أشار إلى أن محافظة الغابات لولاية غليزان أبرمت مؤخرا اتفاقية مع المعهد الوطني للتكوينات البيئية لتكوين الصيادين خلال موسم الصيد 2025-2026 على مستوى دار البيئة ببلدية المطمر (ولاية غليزان) .
وتندرج هذه العملية, حسب بولنوار, في إطار تطبيق أحكام القانون رقم 04/07 المتعلق بالصيد و النشاطات الصيدية بهدف "حماية الثروة الحيوانية وإشراك الصيادين في الحفاظ عليها من خلال مكافحة الصيد العشوائي والمحظور", لاسيما ما تعلق ببعض الأصناف الحيوانية المحمية أو المهددة بالانقراض بالمنطقة على غرار "الضبع المخطط" و"غزال الجبل".
وتوجت هذه الدورات التدريبية بشهادة تأهيل للحيازة على رخصة الصيد, وذلك بعد اجتياز اختبار يشرف عليه إطارات محافظة الغابات, حسب ذات المصدر, مشيرا إلى منح 763 رخصة صيد بري لحد الآن.
ويكمن الهدف من هذه العملية في الحفاظ على الثروة الحيوانية والتوازن البيئي من خلال تلقين الصيادين مفاهيم معرفة الحيوانات المحمية والطرائد, وكذا عمليات التسيير والتنمية المستدامة للثروة الصيدية و تأطير الصيد البري ومحاربة الصيد العشوائي وغير الشرعي.
ومن أجل تنظيم و تأطير العملية, تم تخصيص 20 منطقة للصيد بغابات تقع ب 12 بلدية بالولاية على مساحة تفوق 5.000 هكتار (250 هكتار لكل منطقة ), وفقا لذات المتحدث.
جدير بالذكر أن ولاية غليزان تتوفر على ثروة غابية تفوق مساحتها 60 ألف هكتار تتشكل 55 بالمائة منها من أشجار الصنوبر الحلبي و 35 بالمائة من أشجار الزبوج و العرعار, إستنادا لمحافظة الغابات.