"جزائرنا... إرث الشهداء ومجد الأوفياء"، تحت هذا الشعار الخالد، أحيت ولاية سعيدة صبيحة اليوم الثلاثاء ، الذكرى الثالثة والستين لعيدي الاستقلال والشباب (5 جويلية 1962 - 2025)، في أجواء وطنية حافلة ومفعمة بروح الوفاء لتضحيات الأجداد.

الحاج شريفي

حيث أشرف أمومن مرموري والي الولاية، على مراسم توزيع 5471 وحدة سكنية بمختلف الصيغ لفائدة المواطنين عبر جميع بلديات إقليم الولاية.

وقد احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر الولاية هذا الحدث التاريخي، بحضور رسمي مكثف ضم السلطات المحلية المدنية والأمنية والعسكرية.

وشملت عملية التوزيع:
346 وحدة سكنية بصيغة السكن العمومي الإيجاري.
3722 مقرر إعانة في إطار السكن الريفي.
1403 مقرر إعانة في إطار التجزئات الاجتماعية.

وقد عبر المستفيدون عن فرحتهم العارمة بهذه الهبة السكنية التي تمثل تتويجا لسنوات من الانتظار، مؤكدين أن هذه الخطوة تعكس حرص الدولة الجزائرية على تحقيق العدالة الاجتماعية، وتجسيد حق المواطن في السكن الكريم، خصوصا في ظل ما تبذله السلطات العمومية من جهود لتقليص العجز السكني وتحقيق التنمية المتوازنة.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد والي الولاية أن هذا الإنجاز يندرج في إطار استراتيجية الدولة الرامية إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، مجددا التزام السلطات المحلية بمرافقة كافة البرامج السكنية وتسريع وتيرة الإنجاز بما يلبّي تطلعات السكان ويعزز الاستقرار الاجتماعي.

كما شدد المتدخلون على أن توزيع السكن في هذه المناسبة الوطنية يرمز إلى الوفاء لعهد الشهداء الذين ضحوا من أجل أن تحيا الجزائر حرة كريمة، وأن ثمار الاستقلال تتجلى اليوم في مشاريع تعود بالنفع المباشر على المواطن.