لازالت فرنسا تمارس عنجهيتها وتغطرسها وتؤكد من جديد للعالم أنها ليست بلد العدالة والحرية بل هي بلد التمييز العنصري وتقييد حرية التعبير، حيث استغلت الحرب الدائرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي لتوجيه سهامها للجالية المسلمة التي منعتها بشتى الوسائل والطرق من مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم.

 

كريمة بندو

 

هذه المرة جاء الدور على اللاعب الجزائري يوسف عطال، الذي تلقة تحذيرا من عمدة مدينة نيس، جنوب فرنسا، المتطرف كريستيان استروزي، الذي ههد اللاعب عطال عبر تغريدة على منصة ايكس، مؤكدا أنه سيقوم بطرد اللاعب من صفوف النادي ان لم يقدم اعتذاراته بعد نشره صورة مساندة للشعب الفلسطيني.

وكتب الوزير السابق في حكومة ساركوزي، المعروف بكرهه الشديد للمسلمين "على عطال تقديم اعتذاراته والا فلا مكان له في نادينا" وينشط الدولي الجزائري منذ عدة سنوات في نادي نيس.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة تمنع فرنسا على أي شخص اظهار مساندته للشعب الفلسطيني.