705
0
بيراف: اجتماع الجزائر موعد بالغ الأهمية وسيحدد مستقبل الرياضة في قارتنا

وسيقوم ممثلو اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية الـ54، بالإضافة للاجتماعات الفنية المقررة على مدى يومين بهذه المناسبة، بانتخاب، المسيرين الذين سيقع على عاتقهم شرف تسيير شؤون الرياضة في القارة السمراء من أجل رفع كثير من التحديات خلال العهدة الأولمبية (2025-2029)، وذلك يوم غد السبت,
وأكد رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية, الجزائري مصطفى بيراف, خلال كلمته الافتتاحية قائلا : " موعد الجزائر يعتبر هاما للحركة الأولمبية الإفريقية ومحددا لمستقبل الرياضة في قارتنا. فالحضور المكثف لأعضاء الجمعية العامة, يعكس التعلق المشترك للقيم الأولمبية والتضامن بين الأمم و بناء مستقبل تحتل فيه الرياضة الإفريقية المكانة التي تستحقها على الساحة الدولية".
و تمثل هذه الجمعية محطة حاسمة في حياة الحركة الأولمبية الافريقية, حيث ستحدد الاستراتيجية والتوجيهات التي ستهيكل نشاطها خلال العهدة الأولمبية المقبلة.
و يقول رئيس الجمعية بهذا الخصوص: " علينا اليوم وضع خطة طريق واضحة, و طموحة وواقعية في مستوى تطلعات رياضيينا, واحتياجات اللجان الوطنية الأولمبية للقارة, مع مراعاة متطلبات الرياضة العالمية".
وأضاف " يرتكز التزامنا على أربعة نقاط أساسية: تدعيم و عصرنة مؤسساتنا مع تدعيم الحوكمة و تحقيق أفضل فعالية, مرافقة و تشجيع رياضيينا بتوفير لهم أحسن ظروف التحضير من أجل تحقيق أحسن الانجازات, و جعل الرياضة أداة للتطوير مع تشجيع دورها الاجتماعي والاقتصادي و التربوي في قارتنا".
و بعد تعبيره عن امتنانه الكبير لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لرعايته السامية وتشجيعه للرياضة الإفريقية, ذكر رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الافريقية مرة أخرى بالتزام الجزائر وتعلقها بالقيم الأولمبية و التضامن بين الأمم الإفريقية.
كما ذكر بيراف الحاضرين "بأهمية إدماج رهان التنمية المستدامة وحماية البيئة, لأن مستقبل الرياضة والحركة الأولمبية يمر حتما عبر الحفاظ على مواردنا و نظامنا البيئي", مؤكدا أن " التحديات التي تنتظرنا عديدة, و إني مقتنع بأن وحدتنا و شغفنا للرياضة والحركة الأولمبية يمكننا من تحقيق معا النجاح, وستكون لنا القدرة على تحويل رؤيتنا إلى حقيقة وكتابة صفحة جديدة في تاريخ الرياضة في إفريقيا".
و ختم يقول: " ستكون للجمعية العامة الـ22 لجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية هذه المرة ذوقا خاصا, حيث سيتم تكريم الرياضيين و المدربين و المسيرين الأفارقة الذين تألقوا في الألعاب الأولمبية الأخيرة, وهذا التكريم
يبرز بشكل خاص امتياز وقوة الرياضية في قارتنا. سنقوم بتكريم أحسن الوجوه الذين سيمكون القارة الأفريقية من الإشعاع على الصعيد العالمي".