أصدر مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية في ذكرى دخول العام 24 للإبعاد، بيان نندو من خلاله بجرائم الإحتلال الاسرائيلي المتواصلة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كريمة بندو

وجاء في البيان: في ظل استمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي تجاه اهلنا في غزة، وارتقاء أكثر من 180000 مواطن بين شهيد وجريح، وتدمير 80% من قطاع غزة، إضافة إلى تدمير منازل المواطنين في الضفة الغربية واجتياح غالبية المخيمات والمحافظات الفلسطينية، وفي ظل تصعيد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من عمليات اغتيالات وتعذيب وحشي يمارسه المحتل ضد أسرانا الابطال، إلى الصفقات التي أدت إلى جريمة إبعاد أسرانا الابطال من فلسطين إلى الخارج، إلى جريمة تقطيع أوصال الضفة، وتركيب البوابات الحديدية وعزل المحافظات وتصاعد اعتداءات المستوطنين ضد شعبنا الفلسطيني. تأتي علينا ذكرى الابعاد من كنيسة المهد والتي ندخل فيها العام 24 من الابعاد.

حيث تتعاظم فيها معاناة المبعدين من كنيسة المهد سواء في غزة أو الدول الاوروبية، فإضافة إلى أننا فقدنا المبعد اللواء عبد الله داود سابقا، فإننا وبكل اسف نفقد مبعدا واخا جديدا الا وهو المبعد علي علقم والذي انتقل الى العلى، شهيدا غريبا بعيدا عن أهله وبلده رحمه الله تعالى، واسكنه فسيح جنانه، وفي ظل المصير المجهول الذي يعانيه المبعدون طوال 23 عام الماضية، وعدم وجود بوادر للعودة إلى بيت لحم، بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه عودة المبعدين.

فأننا كمبعدي كنيسة المهد وفي بداية العام 24 للإبعاد نطالب بما يلي:

اولا: نطالب القيادة الفلسطينية أن تعمل على إعادة المبعدين بكل ما أوتيت من قوة، وباستخدام الوسائل القانونية والمحاكم الدولية.

ثانيا: نطالب المقاومة الفلسطينية أن تدرج عودة مبعدين كنيسة المهد في عملية التفاوض الجارية بخصوص الاسرى الإسرائيليين في غزة.

ثالثا: نطالب الأمم المتحدة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من اجل إعادة المبعدين وخاصة أن جريمة الابعاد مخالفة لكافة الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني.

وختم البيان: المجد والخلود لشهداءنا الابرار الحرية كل الحرية للاسيرات والأسرى الابطال العودة لمبعدي كنيسة المهد وكافة المبعدين مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية.