أشار رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم الثلاثاء خلال اجتماع البرلمان بغرفتيه، إلى أن الدبلوماسية الجزائرية استرجعت عافيتها وأخذت فضاء واسع في العالم منذ تولي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الحكم.

بثينة ناصري

وخلال النشاط الدبلوماسية البرلمانية بمجلس الأمة، أكد بوغالي أن هذا اللقاء يندرج في اطار عمل المجلسين مجلس شعبي الوطني ومجلس الامة خاصة في الوضع الوضع الحالي والأزمات الموجودة والتحديات اقليميا ودوليا التي تتطلب تكثيف تنسيق الجهود للدفاع عن المبادئ والثوابت المبنية عليهم خارج الجزائر.

وفي مجال الدبلوماسية البرلمانية، لفت رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أن الجزائر كانت نشطة وقوية في مجلس الأمن الدولي من خلال تبنيها لمواقف شجاعة وجريئة خاصة فيما يخص القضية المركزية وهي القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، مشددا على معرفة المكانة الدبلوماسية البرلمانية حاليا والتي تأخذ فضاءات واسعة بين الدول والشعوب.

وأوضح بوغالي أن الدبلوماسية الجزائرية استرجعت عافيتها وأخذت فضاء واسع في العالم منذ تولي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الحكم، مبرزا إلى أن كلمة الجزائر أصبحت مسموعة من خلال التواجد القوي في كل المحافل الدولية، عن طريق البرلمانيين وأعضاء مجلس الأمة وكذا النواب من مجلس الشعب الوطني المسؤولين في الهيئات الدولية.

وشدد ذات المتحدث على ضرورة المرافعة لصوت الجزائر ومرافقة الدبلوماسية الجزائرية على غرار الانتماءات السياسية، مضيفا أنه على الدبلوماسية البرلمانية أن تسير في طريق الدبلوماسية الرسمية، باعتبار أن الدبلوماسية البرلمانية عرفت تطورا كبيرا من خلال مؤتمراتها الناجحة التي كانت "مفخرة للجزائر" بهدف التسويق لصورة الجزائر داخليا وخارجيا.

وأشار إلى الغياب الذي تشهده الجزائر في مختلف البرلمانات الاقليمية خاصة في امريكا اللاتينية وسيعمل البرلمان بغرفتيه عليه لإعادة الانتشار والتواجد باعتبار أن للجزائر مكانتها الخاصة، موضحا أن غياب الجزائر سيكون سانحة لاعدائها.