470
0
بداني "إستحداث منصة رقمية لتحديد نقاط بيع السمك خلال شهر رمضان"

كشف اليوم الإثنين وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية أحمد بداني عن استحداث منصة رقمية في شهر رمضان لتحديد نقاط بيع ثابتة على المستوى الوطني و تحقيق استراتيجية من المنتج إلى المستهلك ذلك في إطار الرقمنة.
نزيهة سعودي
جاء ذلك خلال الندوة الصحفية المنعقدة بمنتدى جريدة الشعب للحديث عن عالم الصيد البحري و تربية المائيات و الإجابة عن اهتمامات المواطن الجزائري و المهنيين و المتعاملين الاقتصاديين في تربية المائيات، وفق ورقة طريق القطاع التي تندرج في إطار تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية و برنامج الحكومة،حيث أشار الوزير إلى سعي القطاع نحو تعزيز الإنتاج البحري للسماح بوفرة هذا المنتوج و انعكاسه على قضية الأسعار و القدرة الشرائية للمواطن.
ففي البداية و بخصوص توقيع التعاون الاستراتيجي مع موريطانيا و إنشاء المنطقة الحرة و إمكانية وجود تبادل في هذا المجال، أوضح بداني أن هذا الإنعاش موجود منذ سنة 2013 كما يشهد تطور في كل مرة آخر اتفاق كان حول 6 حصص للصيد في موريطانيا تقارب 31 ألف طن و هو تقريبا ثلث الإنتاج الوطني.
و أضاف الوزير في ذات السياق أن شهر نوفمبر الفارط تم إرسال 10 ربان سفن قاموا بتربص على متن السفن الموريطانية من أعلى البحار و هي فرصة للتعرف على كل ما يتعلق بالصيد أو الجانب الإداري و اللوجستيكي و غيرها، بعدها تم اللقاء بهؤلاء الربان بحضور الراغبين في الصيد بأعالي البحار و كانت المشاركة في هذه التجربة من خلالها تم الدخول في تفاصيل العملية.
و على صعيد آخر اعتبر المسؤول الأول عن القطاع أن قضية الرسوم المرتفعة التي تقارب 200 ألف أورو، و كذا قضية مناطق الصيد الموجود فيها مردود مرتبطة بقضية الرسوم كلها محل المحادثة مع موريطانيا، على غرار آخر ما تم الاتفاق عليه خلال الصالون باعتبار موريطانيا محتكرة جانب التسويق، كما سيجري إرسال وفد رسمي من الوزارة بمشاركة مهنيين لهم رغبة في الصيد بمشاركة مهنيين و متعاملين جزائريين.
لأول مرة في الجزائر.. صنع سفينة ب45 متر
و بالنسبة لصناعة السفن في الجزائر قال بداني أنه حاليا 11 سفينة هي في طور لصناعة مشيرا إلى أن صناعة السفن تأخذ وقت و جهد و يد عاملة كبيرة لذلك تبقى تحديات، مؤكدا أن سنة 2025 ستدخل العديد من السفن الكبيرة تكون محل استغلال، مذكرا بمساعي القطاع لتلبية طلبات خارج الوطن لأن على مستوى الموانئ هناك تشبع، مشيرا إلى أنه لأول مرة ستصنع سفينة ب 45 متر.
كما دعا الوزير إلى ضرورة وعي الصيادين بتطبيق القياس الأدنى لكل نوع من السمك مثل سمك السردين الذي حده الأدنى للبيع هو 11 سم، مع وجوب تدعيم الرقابة و الالتزام بالمناطق التي تحوي على سفن و احترام مناطق الصيد.
و بالنسبة لغلاء أسعار السمك خلال شهر رمضان الفضيل كشف بداني أن تجربة العام الفارط يعتبر عمل تضامني و تطوعي بالنسبة للصيادين، لكن في ظل سوء الأحوال الجوية لهذه السنة و مع برودة الماء من الغير ممكن ممارسة هذا العمل، لذلك دعا كل مجهزي السفن خلال الشهر الفضيل أن تكون الإنتاج في متناول المواطن و السعر اقتصادي و الربح أقل.
و في الأخير نوه الوزير بحرص القطاع على إتاحة نقاط البيع على المستوى الوطني في الفترة الصباحية و بأسعار 550 دينار بالنسبة لسمك التيلابيا و السردين أما الدوراد في حدود 990 و 1100 دينار.
أما بخصوص تسهيل الإستثمار للشباب عقد القطاع اتفاقية مع المجلس الأعلى للشباب حسب ذات الوزير لتنظيم ملتقيات جهوية لإظهار الامتيازات الموجود في هذا الجانب، على غرار الجانب البحري و بطاقات الإستثمار للشباب ، و كل المعلومات التي يحتاجها من الإستثمار إلى غاية التسويق و المرافقة في البيع، مع استفادته من دعم مباشر خلال سبعة أشهر على دون احتساب أرباح التسويق.