211
0
يوم مفتوح للتعريف يالتخصصات التي يوفرها قطاع التكوين و التعليم المهنيين

أثناء زيارته التفقدية لولاية بشار ؛أشرف ياسين مرابي وزير التكوين والتعليم المهنيين اليوم الإثنين،على إطلاق فعاليات اليوم المفتوح الـمُخصّص لمكونات المجتمع المدني على المستوى المحلي، للتعريف بالتخصصات و التكوينات التـي يُوفرها قطاع التكوين و التعليم المهنيين، من خلال استعمال المنصة الإلكترونية المستحدثة على مستوى القطاع و المُسّماة "تسيير".
شيماء منصور بوناب
وفي كلمة له بالمناسبة، قال الوزير بأن ملف الرقمنة يُعتبر من بين المحاور الأساسية المُدْرَجَة في برنامج نشاط القطاع التي ترتكز على رقمنة وعصرنة وتحديث أدوات و أعمال التسيير التقنـي والبيداغوجي و الإداري والمالي وعصرنة منظومة المتابعة البيداغوجية و كذا وضع منظومة إعلامية إحصائية داخلية وخارجية.
وتابع موضحا ان الإهتمام بهذا المجال يساعد على بناء نظام بيئي يُساعد على تطوير الكفاءات الرقمية لمختلف الـمُتَّفَاعلين مع القطاع، من طَالبِي التكوين ومختلف القطاعات الوزارية الأخرى، وذلك عبر تطوير عدة مِنَصَات رقمية وتطبيقات مُوبَايْل.
في هذا المجال أكد ان القطاع يركز في استراتجيته على مجموعة من الإجراءات المقدمة وفق عدة محاور عمل متعلقة بتكنولوجيا المعلومات، تتمثل في الحَوْكَمَة والبُنى التَحْتِية والخدمة الرقمية الـمُقَّدمَة، بالإضافة إلى رقمنة المجال البيداغوجي.
وبخصوص برنامج زيارته أشار مرابي إلى مخطط الوزارة في تنظيم أيام مفتوحة على مستوى كل الولايات التـي بهدف ترسيخ المفاهيم المرتبطة بالرقمنة لتكون وسيلة للتواصل والتعامل اليومي بين مختلف الـمُتّدخلين في الشأن التكويني الذي عرف كسابقة أولية انشاء منصة "تسيير" باعتبارها إحدى العمليات الأساسية ضمن هذه الاستراتيجية التفاعلية المدى القريب .
وأضاف منوها لاهمية تعزيز سُبل توسيع نطاق مُستعمل المنصة ومجالات استغلالها، لتكون قاعدة جامعة لكل المعطيات الخاصة بالقطاع مركزيا و محليا بشرط إشراك كل الفاعلين من المجتمع المدني بجانب الكفاءات الوطنية التي يضمها القطاع والتي تتعدى 900 أستاذ متخصص في المجالات ذات الصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال والرقمنة.
وكل ذلك في إطار العمل على تسريع وتيـرة الدخول في المرحلة الرقمية المتكاملة تحضيرا للأرضية الرقمية التقنية وتوطين المعلومات وتأمينها بمركز البيانات الذي سيتّم الشروع في إنجازه في القريب العاجل.
على صعيد آخر تطرق الوزير للمحاور المتعلقة بالسياسة الخارجية للبلاد التي تستدعي وضع معالم دبلوماسية اقتصادية موجهة لخدمة التنمية الوطنية والتـي تم تفصيلها في مخطط عمل الحكومة في المحور الموسوم " من اجل سياسة خارجية نشطة واستباقية" من خلال تدعيم الروابط مع الوطن العربي وافريقيا لاسيما في مجال التكوين المهنـي.
وفي سبيل تعزيز التعاون الإفريقي ذكر الوزير ان الحكومة الجزائرية عمل في استراتجيتها التكوينة على منح المنح التكوينية لأبناء البلدين الذين سجلوا حضورهم في الدخول التكويني لشهر فبراير 2024،بمعدل (163) متربصًا ومتربصة من مختلف البلدان على غرار تشاد ومالي وموريطانيا ونيجير وزامبيا و زيمبابوي وكذا جنوب السودان و كينيا ثم فلسطين .
وفي الختام قال مرابي ان قطاع التكوين والتعليم المهنيين يعزم على تنظيم مؤتمر إفريقي لتحديد آفاق التعاون بين بلدان القارة الإفريقية في مجال التكوين المهنـي والمقرر يومي 25 و26 أفريل 2024، في آطار تعزيز المكاسب المشتركة.