71
0
استقبال حافل يزين سماء مخيم "الأمل" الصيفي بسكيكدة

في مشهد يفيض بالحيوية والنشاط، انطلق مخيم "الأمل" الصيفي، التابع لمؤسسة نفطال بالجهة الشرقية في سكيكدة، معلناً عن بداية دورته الثالثة التي تستمر على مدار 14 يوماً من البهجة والتعلم.
الهوصاوي لحسن
يضم المخيم 220 طفلاً وطفلة تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً، قادمين من مختلف الولايات الجزائرية، بما في ذلك بوسعادة، المسيلة، قسنطينة، وقالمة، تبسة، سطيف، برج بوعريريج، عنابة، خنشلة، وسوق أهراس.
كان في استقبال الأطفال فريق إداري وبيداغوجي متكامل يزيد عن 30 مشرفاً ومُشرفة، تحت إشراف المدير دايري يعقوب جلول.
تميزت لحظات الاستقبال بالترحيب الحار والابتسامات التي غمرت وجوه الأطفال، مما خلق جواً من الطمأنينة والألفة منذ اللحظة الأولى.
وقد تم إخضاع جميع الأطفال لفحص طبي شامل لضمان سلامتهم طوال فترة إقامتهم، وهو ما يؤكد التزام القائمين على المخيم بسلامة المشاركين وصحتهم.
بعد الفحص الطبي، توجه الأطفال لتناول وجبة الغداء الأولى في المخيم، إيذاناً ببدء برنامج غني بالأنشطة الترفيهية والتربوية. المخيم ليس مجرد مكان لقضاء العطلة الصيفية، بل هو فرصة ثمينة للأطفال لاكتشاف مواهبهم، وبناء صداقات جديدة، واكتساب خبرات حياتية قيّمة.
يذكر أن نجاح الدورات السابقة جاء نتيجة جودة البرامج المقدمة والجهود المبذولة من قبل فريق العمل، وعلى رأسهم المدير دايري يعقوب جلول، الذي حرص على توفير كل الظروف المناسبة لضمان راحة وسلامة الأطفال.
فيما ستختتم أنشطة المخيم لهذا الصيف، حافلة بالمتعة والفائدة، وأن تترك بصمة إيجابية في حياة كل طفل مشارك، لتظل ذكريات مخيم "الأمل" خالدة في الأذهان.
وحسب ما أفاد به مدير المخيم دايري يعقوب جلول، فإن الدورة الثالثة والأخيرة لهذا الموسم الصيفي تُتوج الجهود المبذولة لتقديم تجربة فريدة ومميزة للأطفال، وتُواصل النجاح الذي حققته الدورات السابقة. وأكد المدير أن شركة نفطال حرصت على توفير كل الظروف الملائمة لضمان راحة الأطفال وسلامتهم، مشيراً إلى أن المخيم يهدف إلى تنمية شخصية الأطفال واكتشاف مواهبهم في بيئة آمنة ومحفزة.