261

0

أساليب و طرق تعتمدها الأم و الأسرة في تحسين لغة الطفل

بقلم الأخصائية الأرطوفونية خديجة بوشعشوع 

 

تشكل اضطرابات اللغة التي يعاني منها الطفل مشكلة عويصة للأم التي تحاول قدر المستطاع مساعدة ابنها لتنمية لغته وتخفيف حده الاضطراب وهذا ما يجعلها تبحث في مختلف الأوساط عن أساليب تحسين لغة ابنها.

قبل أن نتطرق إلى أساليب تحسين لغة الطفل وجب أولا معرفة الأعراض التي تلاحظها عند الطفل قبل سن 3 سنوات وبعده.

يجب أن تعرف أن الاضطراب اللغوي يختلف حسب نوعه، فهناك الاضطراب الرئيسي أين لا يعاني الطفل من أي اضطراب آخر على غرار التوحد أو التخلف الذهني وبين الاضطراب الثانوي أين يعاني الطفل من اضطراب رئيس ويكون الاضطراب اللغوي مصاحبا له.ع

 الأعراض قبل 3 سنوات تشمل : اضطرابات في المناغاة وعدم تواصل الطفل بصريا أو صوتيا مع محيطه، عدم الاستجابة للضحك معه ودغدغته.

 وقد نجد ان الطفل غير قادر على التواصل البصري، أي إتباع ما يتحرك بعينيه والاستجابة للضوء، فالطفل إذا ما كان تواصله البصري سليم فانه يقوم بالبكاء اذا ما ترك وحيدا وهو ما لا تلاحظه عند الطفل المضطرب كذلك تلاحظ أن الطفل لا يستجيب لاسمه مع مرور الوقت بل ولا يقلد الحركات و الأصوات وما يجب معرفته أن التقليد هو مؤشر أساسي على سلامة النمو عند الطفل.

فالتقليد أساس التعلم عند الطفل فهو يلاحظ سلوكا فيقلده يسمع صوتا فيقلده، ليس هذا فقط بل تلاحظ أيضا أن الطفل قد يسجل تأخرا في المهارات النفسوا حركية ألا وهي الحبو الجلوس، المشي، صعود الدرج ، ما يجب ذكره أيضا هو استقلالية الطفل من حيث الأكل والنظافة، فالطفل يحاول الأكل بمفرده منذ من السنتين والتخلي عن الحفاضات منذ سن 3 سنوات وكلما كانت هذه المهارات في وقتها كلما دل ذلك على النمو الطبيعي.

يجب أن تركز الأم جيدا مع لغة ابنها فان لاحظت أن لغة الطفل غير متطورة وثابتة. ولم يتمكن ابنها من تسمية ما يحيط به حتى إن كان بشكل مشوه فهو يدل على محاولة الطفل على استعمال اللغة.

بعد 3 سنوات فإننا نتحدث عن أعراض تثبت وجود الاضطراب مثل غياب اللغو عدم استخدام الطفل للكلمات والتعبير، تلاحظ الأم الفرق بين لغة ابنها ولغة الأطفال في سنه ، وهو ما يقلقها، من بين الأعراض التي قد تلاحظها الأم عدم الاستجابة للمناداة. عدم طلب ما يريده قد يكتفي بالإشارة أو أخذ الأم من يدها إلى ما يريده، عدم نمو اللغة لديه وعجزه عن تكرار الكلمات.

قد تستعمل الأم بعض الطرق التي تمكنها من تحسين لغة ابنها مثل محاولة تسمية كل ما يحيط به من أشياء و جعله يحاول تقليدها في ذلك عدم استجابتها لطلباته إذا لم يحاول تسميتها حتى وان كانت خاطئة.

تعليمه الاستجابة لاسمه من خلال استخدام المرأة و إعادة اسمه على مسامعه ، يمكن أن تستخدم الأم أساليب التعزيز إذا ما تعلم الطفل شيء تمنحه مكافاءة شيئا يحبه، يعتبر القرآن كذلك مثير جيد للغة، يمكن أن تخصص الأم فترة صباحية ومسائية لقراءة القرآن الكريم والطفل يسمعها. ويحاول تکرارها يبقى اكتشاف هذه الاضطرابات مبكرا والبحث في الحلول بشكل مبكر من بين الأسباب التي تضمن نجاح العلاج.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services