1376
0
المنيعة: خلية تضامنية لادماج المرأة الريفية والصحراوية في الاقتصادي الوطني

تواصل مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية المنيعة الممثلة في إطارات الخلية الجوارية للتضامن ببلدية حاسي القارة في تفعيل الاتفاقية المبرمة بين قطاع التضامن الوطني ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة.
لحسن الهوصاوي
الخطوة تهدف إلى تعزيز إدماج المرأة الريفية والصحراوية في المسار الاقتصادي الوطني وذلك من خلال تكملة البرنامج التحسيسي الذي شمل كل من بلدية المنيعة وبلدية حاسي القارة واليوم مس منطقة من مناطق الظل بالولاية المنطقة الفلاحية حاسي غانم
وأكدت منسقة الخلية زناني زينب، المساعدة الاجتماعية، أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، حيث تم تسخير الخلية الجوارية للتضامن ببلدية حاسي القارة لتنظيم قوافل تحسيسية تهدف إلى تعريف النساء بآليات الدعم الاقتصادي المتاحة. أهداف القافلة التحسيسية:توعية النساء بالآليات الداعمة، مثل "القرض المصغر" و"بطاقة المقاول الذاتي"عن طريق تقديم شروحات مفصلة حول كيفية الاستفادة من الدعم لتأسيس أو توسيع مشاريع صغيرة.تشجع المرأة الريفية والصحراوية على المساهمة الفعالة في الإنتاج الوطني، وتمكين النساء اقتصاديًا من خلال خلق مشاريع مستدامة في مجالات مثل الزراعة والصناعات التقليدية.
وانطلقت القافلة في 29 ديسمبر من السنة الماضية، من بلدية المنيعة، تحديدًا من دار الشباب بادريان، واستهدفت النساء والفئات الاجتماعية الراغبة في تطوير مشاريع صغيرة، وصولا الى بلدية حاسي القارة تحديدا بالمركز الثقافي، ثم زارت القافلة قرية حاسي غانم، الواقعة على بُعد 65 كلم من مقر الولاية. تميزت الزيارة بتنظيم أنشطة ميدانية شملت: تقديم شروحات حول الفرص التمويلية المتاحة.الرد على استفسارات السكان وتعزيز الوعي بآليات الدعم.
ونتج عن الحملة رفع مستوى وعي النساء حول فرص الدعم الاقتصادي، تعزيز روح المبادرة لدى المرأة الريفية والصحراوية.
كما لقيت الخطوة استحسان كبير من سكان قرية حاسي غانم، حيث شهدت الحملة إقبالًا واسعًا من النساء. لتعزيز التنمية المستدامة في المناطق النائية وتحسين مستوى معيشة النساء عبر تمكينهن اقتصاديًا. تمثل هذه المبادرات خطوة فعالة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المناطق النائية، وهي تجسد رؤية شاملة لتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع فئات المجتمع. كما تعكس التزام الجهات الرسمية بدعم المشاريع الصغيرة ودفع عجلة الاقتصاد المحلي.