179
0
المغير: يوم دراسي حول " الإعلام المحلي و دوره في تنمية الديمقراطية التشاركية "
" بدل الحديث عن بعض فالنتحدث مع بعضنا البعض "

احتضنت قاعة المداولات بالمجلس الشعبي الولائي بالمغير، يوم دراسي تحت عنوان الإعلام المحلي ودوره في تنمية الديمقراطية التشاركية.
محمد الحسان رمون
المبادرة من تنظيم الإتحاد الوطني للصحفيين و الإعلاميين الجزائريين المكتب الولائي بالمغير ، برعاية والي الولاية .
نشط اللقاء العلمي ثلة من الأساتذة الجامعيين على غرار البروفيسور بوحنية قوي أستاذ محاضر بجامعة ورقلة و متخصص في العلاقات الدولية، و الدكتور محمد السعيد بن غنيمة جامعة ورقلة و ناشط جمعوي مؤسس للجمعية الوطنية الشباب الجزائري المثقف، وكذا الدكتور حيدر حمية.
عرف اليوم حضور نائب المجلس الشعبي الوطني، بريالة عماد و نواب المجلس الشعبي الولائي ورؤساء البلديات، المكلفين بالاعلام بمختلف المديريات بالولاية ، الجمعيات و المنظمات النشطة عبر تراب الولاية و كذا الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي و أسرة و طلبة الاعلام، فضلا عن حضور أعضاء المكتب الولائي توقرت للإتحاد الوطني للصحفيين و الإعلاميين الجزائريين.
شهد اللقاء تفاعلا كبيرا وسط القاعة خاصة وأن الجهة المنظمة وفقت في إختيار الموضوع تماشيا مع الوضع الراهن الذي تعيشه الجزائر، من رشق الحجارة من طرف أعداء الإستقرار، أين أوضح البروفيسور بوحنية قوي في كلمة له ، أنه يجب على الهيئات المنتخبة و الإعلاميين المحليين والمجتمع المدني تكاثف الجهود للسير نحو تنمية حقيقية و تجسيد الديمقراطية التشاركية في ظل تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، و كذا القوانين الجديدة المتعلقة بالبلدية و الولاية و التي تعطي أهمية بالغة للمجتمع المدني و الإعلام المحلي ، مشيرا في السياق ذاته إلى أهمية التواصل قائلا " بدل الحديث عن بعض فالنتحدث مع بعضنا البعض " وهذا يهدف لتبادل الخبرات والأفكار .
وفي إختتام فعاليات اليوم الدراسي، تم تكريم المؤطرين والمشاركين في هذا الحدث الهام . و في كلمة إختتامية لرئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني الصحفيين و الإعلاميين الجزائريين ، قدم شكره لوالي الولاية لرعايته النشاط و لدعمه المتواصل لأسرة الإعلام و منه إلى كافة السلطات المحلية على التسهيلات الممنوحة لإحتضان النشاط ، فضلا عن تثمين مجهودات الأساتذة المؤطرين و كل من ساهم في إنجاح اللقاء .