296
0
اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية تعقد جمعيتها العامة العادية
عقدت اليوم السبت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية جمعيتها العامة العادية، خصصت للمصادقة على تقاريرها لسنة 2023 وكذا برنامج النشاطات المسجلة لسنة 2024 والميزانية القدرة لهذا العام.
نزيهة سعودي
ففي البداية و بحضور أعضاء اللجنة، عبر عبد الرحمان حماد رئيس اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية عن فخره بالنتائج التي حققها الرياضيون الجزائريون من الرجال والنساء الذين تألقوا في مختلف المنافسات والبطولات الإقليمية والدولية التي أقيمت عام 2023، التي كانت حافلة بالإنجازات والأرقام المبشرة بمستقبل مشرق للرياضة في البلاد.
و أوضح حماد أن السنة الماضية كانت امتدادا للبروز اللافت المسجل عام 2022، الذي تميز بنجاح مبهر لدورة ألعاب وهران المتوسطية، وتألق لافت في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، حيث تألقت مختلف المنتخبات الوطنية على مشاركة تاريخية في دورة الألعاب العربية الـ 15 التي استضافتها الجزائر.
و في ذات السياق أشار رئيس اللجنة أن هذه النتائج الرائعة لم تكن سوى مصدر إلهام وتحفيز للجميع من مدربين ورياضيين للمضي قدما و إدراك غاية إسعاد الشعب الجزائري ورفع الراية الوطنية عاليا.
وانسجاما مع مهامها و دورها أكد ذات المسؤول أن اللجنة استمرت في حشد كل الطاقات والإمكانيات المرافقة للرياضيين في تحضيراتهم ومساعدتهم على تحقيق أفضل النتائج في الاستحقاقات القادمة وخاصةالألعاب الأولمبية باریس 2024.
و بالنسبة لمنصبه كوزير نوه حمادي قائلا "لقد حظيت بثقة السيد رئيس الجمهورية الذي عينني وزيرا للشباب والرياضة تكليف اعتبره وسام شرف على صدري وعلى صدور أعضاء جمعيتنا الموقرة الذين اعتز دوما بملاقاتهم أن أهمية التحديات القريبة تستلزم مني دعوتكم وكل الفاعلين والتحدث إليهم".
وأضاف حماد أنها مسؤولية أخرى تطلع لتحملها بكل وعي بالاستمرار في خدمة المصلحة العامة، داعيا إلى التجند والعمل دون كلل أو ملل لبلوغ الأهداف المرجوة والتي تفرض على الجميع الاضطلاع بمهمتهم على أكمل وجه.
للإشارة و فيما يخص النصاب القانوني و حسب الأمين العام للجنة خير الدين برباري فقد حضر 57 عضو من أصل 89 عضو، إضافة إلى 13 اتحاد أولمبي من أصل 20.
اللمسات الأخيرة لضبط تنقل البعثة الجزائرية
و من جهته صرح الأمين العام للجنة الأولمبية أشغال الجمعية العامة عرف حضور 62 عضو من الجمعية العامة منهم 15 من الاتحادية الأولمبية و 20 من الاتحادية المسجلة، مرت في ظروف هادئة و هذا يخدم الحركة الرياضية و الاتحادات واعون بالمسؤولية التي على عاتقهم.
و في إطار المهام المسندة إلى اللجنة الأولمبية قال ذات المتحدث أنها في اللمسات الأخيرة من أجل ضبط تنقل البعثة الجزائرية أين تم زيارة القرية الأولمبية مع إطلاق دار الجزائر في فرنسا و هي نقطة التقاء الأبطال مع جاليتنا في المهجر لتشجيعهم، مضيفا "نحن متفائلين بأبطالنا خاصة الرياضات التي نعول عليها مثل كيليا نمور و إيمان خليف، أما باقي المنافسات هم في برنامج تحضيري متواصل للمشاركة في المنافسات التأهيلية بمشاركة من 35 إلى 45 رياضي و هذا المعتاد عليه في الرياضات الفردية".
أما عن التنقل الخاص بالوفد و رئيسه سيكون يوم 18 جويلية بعدها يتم وصول أول وفد رياضي يوم 20 جويلية، في حين يوم 26 جويلية هو تاريخ حفل الافتتاح، كما أن اللجنة الأولمبية وسعت الاستشارة لرؤية إمكانية مشاركة حاملي الإعلام باللباس التقليدي، كما ان حفل الافتتاح سيكون على متن باخرة لهذا سيتم دراسة كل هذه الاعتبارات لوضع الرياضيين في أحسن الظروف و كذا الأعلام في أحسن حلة لإعطاء صورة مشرفة للبلاد.
كما أكد سيليني ياسين رئيس فدرالية ألعاب القوى أن الجمعية العامة جرت في ظروف أخوية جد حسنة و شفافية، مشيراً إلى أن اليوم اللجنة قدمت الحصيلة الأدبية و المالية و تم الموافقة بالإجماع عليها شاكرا رئيس اللجنة الذي أعطى الأهمية القسوى لرياضيي النخبة لمرافقة الرياضيين اللذين هم في تأهيل الأولمبي و سيمثلون الجزائر في الألعاب الأولمبية القريبة.
و فيما يخص رياضة الجيدو يقول "رجعنا من بطولة إفريقيا ب 3 ميداليات ذهبية و 2 فضية و 3 برونزية، أما في التأهيل التحضيرات متواصلة فبخصوص أمينة القاضي ستتنافس على الميدالية البرونزية ليكون لديها 500 نقطة و اليوم هي متأهلة للألعاب الأولمبية.