31
1
الخس ملك المائدة الذي تتعدد فوائده

في عالم تتسارع فيه أنماط الحياة ويزداد فيه الاعتماد على الأطعمة المصنعة تبقى الخضروات الورقية من أبسط وأكثر الأطعمة الطبيعية التي تمنح الجسم توازنا وصحة.
إعداد بسمة زروق
ومن بين هذه الأوراق الخضراء يبرز الخس كمللك متوج على موائد السلطات فهو مكون فعال لدعم المناعة وتحسين الهضم والحفاظ على ترطيب الجسم.
خزان العناصر الغذائية الأساسية
الخس يحتوي على أكثر من 90بالمئة من وزنه ماء وهو أكثر الخضروات الورقية شيوعا، واستهلاكا فهو يوفر العناصر الغذائية الأساسية لجسمك فهوا أيضا مليء بالفيتامينات والمعادن والمركبات الكيميائية مثل الكاروتينات و الفلافونويد ومجموعات فيتامين ب وحمض الفينول و والتوكوفيرول وحمض الأسكوربيك ومصدرا رئيسيا لفيتامينات A ,K
أنواع الخس وفوائده
الخس ذو الرأس (Crisphead): الأكثر شيوعًا في الأسواق الأمريكية
الخس الرأس الزبدي: بورقه ناعمة.
الخس الورقي: سهل الزراعة ومنتشر.
الخس الروماني: ذو قيمة غذائية عالية
الخس الجذعي: يصل طوله إلى 1.5 متر تقريبًا
أما عن فوائده فهي متعددة فهو يساعد في خسارة الوزن،كمايعد الخس مصدرًا منخفضًا للسعرات الحرارية وتقريبًا لا يحتوي أي دهون، فالمئة غرام من أوراق الخس الطازجة سعراتها الحرارية لا تزيد عن 14 سعر حراري ونسبة دهون لا تتعدى 0.14 غرام.
تعزيز صحة القلب وخفض الكولسترول
يساعد الخس في تعزيز صحة القلب والشرايين بعدة طرق، يمكن تلخيصها بالنقاط الآتية:
يساعد تناول الخس في تقليل مستويات الكولسترول الضار وزيادة الكولسترول الجيد في الجسم، مما يساعد في الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
كما يعد مصدر للأحماض الدهنية المفيدة وغير المشبعة، مثل: الأوميغا 3 الذي يعزز صحة القلب والشرايين.
وهو غني بمضادات الاكسدة القوية، مثل: فيتامين ج، والبيتا كاروتين، التي تمنع التأكسد وتحارب الالتهابات.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
بما أن الخس غني بالألياف الغذائية فهو يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعملية الهضم، ويحسن من حركة الأمعاء وتوازن بيئتها، وتجنب أمراض الجهاز الهضمي الأخرى، مثل: الإمساك، والانتفاخ.
الحفاظ على بيئة الجسم القلوية
يُعد الخس أحد أشهر الأغذية القلوية، فهو يساعد في الحفاظ على توازن البيئة الحمضية والقاعدية، كما أنه يساعد على إزالة السموم من الجسم، مما يجعله غذاء مساعد على صفاء الذهن ويعزز عملية التفكير والاسترخاء والحصول على نوم عميق وبشرة صافية
تعزيز المناعة
يُعد الخس غني بمضادات الأكسدة، مثل: البيتا كاروتين، وفيتامين أ، وفيتامين ج، فهو بذلك يساعد على تعزيز المناعة ومحاربة الالتهابات، وتعزيز صحة الجلد الذي يعد خط الدفاع الأول عن الجسم.
كما أن تناول الخس يساعد في تعزيز عملية الهضم وامتصاص المغذيات في الأمعاء بشكل صحيح، مما يقوي عملية الدفاع ضد تواجد البكتيريا الضارة وتكاثرها.
الوقاية من السرطان
لقد أظهرت الدراسات أن صبغة الكلوروفيل الخضراء الموجودة في الخضار الورقية كالخس قد تساهم بتقليل خطر الاصابة ببعض السرطانات، مثل: سرطان القولون، كما أن تناول نظام غذائي فقير بالخضروات الورقية الخضراء قد يرتبط برفع خطر الاصابة بالسرطان.
ويحتوي الخس أيضًا على مضادات الأكسدة، وفيتامينات أ و ج التي تساهم في السيطرة على الخلايا السرطانية والوقاية من انتشارها في الجسم، وحماية الخلايا والحمض النووي من التلف، ولقد ارتبط النظام الغذائي العالي بمضادات الأكسدة بخفض خطر الاصابة بكل من سرطان الرئة والجلد، وسرطان البروستاتا، وسرطان المبيض، وسرطان الثدي.
أضرار الخس
على الرغم من الفوائد العديدة التي يتمتع بها الخس، إلا أنه قد يتسبب في حدوث بعض الآثار الجانبية مثل:
حدوث جلطات في الدم عند الإفراط في تناوله خاصة لمن يعانون من نزيف الدم.
الإصابة بالحساسية لمن يعانون من الحساسية الزائدة تجاه بعض أنواع الأطعمة الغذائية.
قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى التعرض لزيادة ضربات القلب.
قد يتسبب في حدوث مشاكل صحية خلال فترتي الحمل والرضاعة في حال تناوله بكثرة.
قد يؤدي إلى الإصابة بالبكتيريا والطفيليات في حال عدم غسله بشكل جيد قبل تناوله.
زراعة الخس في المنزل
الخس من الخضروات الورقية السهلة الزراعة والمناسبة للمساحات الصغيرة، سواء في الشرفة أو حتى على حافة النافذة.
تبدأ العملية باختيار تربة جيدة التصريف وغنية بالمواد العضوية، ثم تُزرع البذور على عمق نصف سنتيمتر وتُروى بلطف.
يحتاج الخس إلى ضوء طبيعي معتدل وسقي منتظم دون إفراط.
بعد حوالي أربعة إلى ستة أسابيع، تبدأ الأوراق بالنمو ويمكن حصادها تدريجيًا.
الزراعة المنزلية للخس ليست فقط اقتصادية بل تتضمن كذلك منتجا طازجا ونظيفا وخال من المبيدات