تمكنت وحدات الدرك الوطني بالجزائر العاصمة من الإطاحة بعصابة أحياء خطيرة زرعت الرعب وسط السكان بكل من بلديتي أسطاوالي وسيدي فرج.
ضياء الدين سعداوي 
 العصابة تمتهن المتاجرة بالمخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية، مع إستعمال الأسلحة البيضاء لترهيب المواطنين وتعريض حياتهم للخطر.

وحسب بيان لقيادة الدرك الوطني، فإن العملية جاءت إثر معلومات مؤكدة تتعلق بتحركات العصابة التي تضاعف نشاطها في الفترة الأخيرة، ليتم تنشيط عنصر الإستعلامات واستعمال تقنيات التحري الخاصة لتحديد أماكن تواجد عناصرها.

وقد أسفرت العملية، التي نفذتها مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بالشراقة مدعمة بالمفرزة الخاصة للتدخل، عن توقيف 14 شخصاً في حالة تلبس، أغلبهم من ذوي السوابق العدلية ، كما مكنت من حجز كميات من المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية، بندقية صيد بحرية، أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام، هواتف نقالة، مبلغ مالي معتبر من عائدات الإجرام، إضافة إلى سيارة سياحية ودراجتين ناريتين كانت تستعملها العصابة في تنقلاتها.

وأكد البيان أن المشتبه فيهم سيتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، بعد إستيفاء جميع الإجراءات القانونية.