34
0
الإبتكار الأخضر في صدارة "قرين إيمباكت بوتكامب" بالجزائر العاصمة

أُعطيت اليوم الثلاثاء إشارة إنطلاق الطبعة الثالثة من تظاهرة "Green Impact Bootcamp" بالجزائر العاصمة، تحت شعار "بناء إقتصاد أخضر عبر الذكاء الجماعي".بمشاركة مؤسسات ناشئة وأصحاب مشاريع من الجزائر وعدة دول إفريقية.
قسم التحرير
الفعالية التي تدوم ثلاثة أيام، تنظمها الحاضنة الرقمية "DZ HADINA TECH" برعاية وزارات الطاقة والطاقات المتجددة، المحروقات والمناجم، إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة، والبيئة وجودة الحياة، حيث سيستفيد المشاركون من ورشات تكوينية يؤطرها خبراء إلى جانب لقاءات مع شركاء إقتصاديين كبار.
وأكد عبد الفتاح بن عمار مدير "حاضنة-تيك" أن الهدف من المبادرة هو "ترقية الإبتكار الأخضر والمقاولاتية المستدامة عبر تكوين ومرافقة الشباب المبتكر وإدماجهم في السوقين الوطنية والإفريقية" مشيرا إلى أن الحدث يهدف أيضا إلى "تعزيز التعاون بين كبريات المؤسسات الإقتصادية والمؤسسات الناشئة في إطار التنمية المستدامة".
وسيتتم البرنامج بمسابقة يتنافس فيها 15 مبتكرا شابا أمام لجنة تحكيم مشكلة من خبراء وممثلين عن الوزارات والمؤسسات الشريكة حيث سيحظى الفائز بدعم مالي وإمكانية توقيع شراكات إستراتيجية.
من بين المشاريع المشاركة، برزت مؤسسة "بيوفيرتيك" المختصة في تثمين النفايات المنجمية والصناعية وتحويلها إلى أسمدة طبيعية إلى جانب تطوير حلول لإدارة المحاصيل بإستخدام صور الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي. أما شركة "Green ORC" التي أسستها ندى، فتعتمد على الذكاء الإصطناعي لتخطيط الري والتخصيب بما يقلل إستهلاك المياه والأسمدة والطاقة، حيث يجري حاليا اختبار نموذج أولي في ولاية بسكرة.
وفي تحليله للتجربة أكد الخبير في التنمية المستدامة.علي حربي على أهمية التكامل بين المؤسسات الكبرى والناشئة، مفرقا بين "المؤسسة الناشئة المسؤولة" التي تسعى إلى تقليص أثرها البيئي، و"المؤسسة الناشئة الخضراء" التي تبتكر منتجات وخدمات موجهة مباشرة للتنمية المستدامة.
وخلص حربي إلى أن مثل هذه المبادرات تمنح رواد الأعمال الشباب فضاء للمتابعة والتأطير وفرصا حقيقية لترجمة أفكارهم إلى مشاريع رائدة.