61

1

أقلام وأصوات من الشرق تزرع الخير و الاحسان في بلاد الغرب!! بل تكتب تاريخ مجد و تنير سُبٌــل رشد أجيال أمة طال بالجهل ليلها

من المشرفين على التعريب في الجزائر في أول مراحله شيخنا العلامة الدكتور إحسان بعدراني،  - حفظه الله -  نموذجا

 

 

مصطفى محمد حابس: جنيف / سويسرا

 

في عالم تتزايد فيه التحديات الفكرية والروحية، يبرز دور العلماء والمفكرين في تنوير سبل الخيرات للأجيال، وتوجيه أجيال المجتمعات نحو الفهم الصحيح للدين وإحياء قيمه النبيلة، خاصة في بلاد الغربة و قد كانت لكاتب هذه السطور أن عرف ببعض هذه المنارات التي تشع مزدوجة اللغات ومتعددة المواهب، منهم على سبيل الذكر في سويسرا شيخنا الجليل، محمود بوزوزو (1918-2007) وشقيقه الدكتور سعيد رمضان (1926 - 1995) رحمهما الله، والشيخ يحي باسلامة حفظه الله، وفي ألمانيا شيخنا المفكر السوري عصام العطار(1927-2024)، رحمه الله،  وفي فرنسا شيخنا العزيز الدكتور العربي كشاط  حفظه الله وشفاه، و قبله الدكتور هبري بوسروال (1944-2018) بكتابات متميزة بالفرنسية في جل فنون المعرفة الإسلامية، وغيرهم كثير.

و آخرهم وليس أخرهم، من الذين رحلوا في المدة الأخيرة أستاذنا  المحامي  الشيخ أحمد سي مزراق (1942-2025) والمفكر الدكتور يحي ميشو البلجيكي الأصل(1952-2025)، رحمهما الله. 

وشيخنا صالح بوزينة من السويد (1953-2025) الذي رحل هذا الأسبوع فقط، وكنا قد عرفنا باقتضاب عن سيرة ومشوار اقلامهم الدعوية التربوية التنويرية في بلاد الغرب باللغتين العربية و الفرنسية، لابل و لغات أخرى.

ومن بين هؤلاء العلماء أيضا في أوروبا، كنا قد عرفنا بأستاذنا المفكر الجزائري الدكتور الطيب برغوث، و بعض مؤلفاته العديدة، حفظه الله وشفاه، المقيم في مملكة النرويج، وفي نفس البلد - أي النرويج -  نتوقف اليوم  مع شيخنا الدكتور إحسان بعدراني السوري الاصل، الذي أسهم هو أيضا بجهوده المتميزة وأفكاره الثاقبة في إثراء المكتبة الإسلامية بمؤلفات غنية ومعمقة باللغتين العربية والفرنسية في السنوات الأخيرة.

 

مؤلفات الدكتور إحسان بعدراني تميزت بشموليتها وعمقها

 

وقد تميزت مؤلفات الدكتور إحسان بعدراني بشموليتها وعمقها، حيث تناولت مواضيع متنوعة تتراوح بين الفقه والعقيدة والعلوم الشرعية الاجتماعية والإنسانية عموما، مما جعلها مرجعاً هاماً للباحثين وطلاب العلم على حد سواء في البلاد الإسلامية والفرنكوفونية، خصوصا. باستخدام أسلوبه السلس والواضح، استطاع أن ينقل المفاهيم الإسلامية بطريقة تتسم بالبساطة والعمق، مما يسهل على القارئ  الشاب فهمها وتطبيقها في حياته اليومية.

إن مؤلفات الدكتور إحسان بعدراني لا تقتصر على الجانب الأكاديمي فحسب، بل تتجاوز ذلك لتشمل تعزيز القيم الإنسانية والروحانية، مما يعكس التزامه العميق برسالة الإسلام السامية. فبفضل رؤيته الثاقبة واجتهاداته المستمرة المتوازنة، يُعتبر الدكتور إحسان منارةً للعلم ومصدراً للإلهام ليس فقط للسوريين أو للعرب في المجتمع الإسلامي بل حتى في المجتمع الإنساني في الغرب بغض النظر عن الدين و العرق.

وفي هذا السياق، قبل أن نستعرض بعضاً من أبرز مؤلفاته التي تركت أثراً بالغا في نفوس القراء، منهم كاتب هذه السطور، أدعو القارئ الكريم أن يتصفح معنا ، قطوفا من سيرته الذاتية، داعين الله أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يبارك في جهوده العلمية:

 

السِّيرَة الذّاتيِّة للكاتب  :

أستاذنا الشيخ الدكتور إحسان بعدراني، باحث ومفكر وكاتب وداعية إسلامي مقيم في مملكة النرويج، من مواليد سورية / حماه، دباغة عام 1947م

متزوج من الداعية الإسلامية نابغة ببيلي المعروفة بقلمها هي أيضا،

شارك الشيخ بحملات برنامج التعريب في الجزائر ما بين عامي 1967- 1969م، مع بعض الموفدين العرب في العقود الأولى من استقلال الجزائر، مع بعثات سورية و مصرية وعراقية،  حيث عاش  الشيخ إحسان في ولاية سطيف في بداية عهده بالجزائر،  كما رافق في مسيرة التعريب رموز العلم و مشايخ الخير، منهم زميله الشيخ عبد الرحمان شيبان وزيرا للشؤون الدينية الأسبق.

حاز على الإجازة والماجستير في الدراسات الإسلامية والعربية، والدكتوراه في أصول الفقه بمرتبة الشرف الأولى 1997، ودكتوراه الإبداع في الفقه الإسلامي وتجديده 2000م

كان خطيب مسجد المرابط في دمشق – حي المهاجرين ما بين عامي 1988 – 2011م

مستشار وعضو لجنة تطوير مناهج التربية الإسلامية وتأليف كتبها في سورية 2003 – 2011م.

رئيس المجموعة الدينية في المركز السوري للدراسات الاستراتيجية 2005-2011م.

عضو اتحاد الكُتّاب العرب في سورية منذ عام 2008م.

تابع العمل الثوري في مدينة دمشق وريفها، في سورية حين محنتها الأخيرة.

خرج من سورية بتاريخ 15/07/2011 بعد ضغوطات وملاحقات وتهديدات كثيرة، كما تمت مصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة من طرف نظام البعث السوري،  ليستقر به مشوار هجرته بأوروبا، حيث يقيم حاليا في أوسلو عاصمة النرويج ويمارس نشاطاته الدعوية و التربوية المتعددة..

شارك ويشارك في مؤتمرات وندوات ومحاضرات وطنية وعربية وإسلامية ودولية قبل وبعد الثورة في سورية.

 

أثرى المكتبة الإنسانية بحزمة من الكتب العربية الإسلامية و المترجمة:

 

إضافة لتنقلاته الميمونة في إلقاء دروسه في فرنسا والدول الاسكندنافية، للدكتور بعدراني مجموعة مؤلفات مهمة، تُرجم بعضها إلى اللغة الفرنسية والإنكليزية وبعضها الآخر قيد الترجمة ، منها:

- الثّابت والمتغير في القرآن الكريم

- الثَّابت والمُتَغيِّر في السُّنَّة والسِّيرةَ  في 5  مجلدات:

 - النسخ والقراءات وأسباب النزول / السنّة وفقه السنّة /  فقه السّيرة في كتب فقه السيرة / فقه الجهاد في كتب فقه الجهاد.

 - التَّفكير والتَّكفير في 3  مجلدات :

 - قصتي مع د. البوطي / نماذج من شخصيات أصحاب التّفكير والتّكفير2+3

- قدسية الحروف والكلمات والآيات في القرآن الكريم

- حاجتنا إلى فقه جديد في الشريعة الإسلامية

- مَوسوعة الحُبِّ في القُرآن الكَريم ( البداية و النهاية و الغاية)، باللغتين ( عربي/ فرنسي)، تأليف الدكتور إحسان بعدراني بالاشتراك مع الأستاذة نابغة ببيلي، في  5 أجزاء / فصول: - (يُحبُّهم ويُحبُّونه) - (الذين يُحبُّهم الله)- الذين لا يحبهم الله - الذين لا يحبهم الله - ما يحبه الإنسان ).

Traité de l’Amour dans le Coran, Objectif initial et ultime de l’ouvrage : "Oui à l’Amour, non à la haine et la guerre".

Edition : Alihsaan - France-2016.

  

قصتي مع كتاب " الحب في القرآن الكريم" و حوار الأديان :

بوجود المسلم الرسالي أمثال العديد من أبناء جاليتنا، في دولة متعددة الأديان واللغات و الثقافات، يحتم عليه  كضيف أن يعرف الآخر، معرفة عامة من حيث اللغة وسبل العيش وبعض الأمور الدينية و الثقافية، أما إن كان كاتبا رساليا أو من وجهاء القوم، فالمسؤولية أكبر، فعليه أن يكون ملما بالكثير من الأمور عن هذا الاخر الذي تعيش معه، خاصة معرفة دينه و لغته و حتى بعض تفاصيل العيش معهم و أعراقهم، ذلك ما تعلمناه من مشايخنا، سلفنا الصالح في بلاد الغرب..

وكاتب هذه السطور، محتك بالأخر، لا و بل عضو في الحوار بين منتسبي الديانات السماوية الثلاث، وأول "تهمة" هزتني، في حوارنا مع بعض المنتسبين للمسيحية، في لقاء رسمي منذ عقدين تقريبا قول أحدهم لي ، و انا حديث عهد بهم : " أن الإسلام دين كراهية وحتى في القرآن لا توجد كلمة " حب " واحدة !!  ومع قلة المراجع و حتى الانترنات في ذلك الوقت، اكتفيت بتهدئة الوضع وتلوت عليهم ترجمة ما تيسر من آيات قرآنية عديدة، كلها فيها كلمات "الحب" ، لله و للرسل و للأخر و ...، ولكل آية سياقها ومعناها، وقلت لهم خسارة أن هناك الكثير من العلماء الذين اشتغلوا على هذا الموضوع وألفوا فيه فصول ودراسات جادة ولكنها لم تترجم للغات الغربية لأحيلكم عليها، ولكني تعهدت أن أستفسر من أصحاب الاختصاص والعلم وأعود اليهم، في الأسبوع الموالي، و ذكرت لهم بعض الأسماء، و لم أكن أعرف حينها إلا القليل ممن ألف في الموضوع، ما عدى المتعارف عليه أيامها، أمثال:

. 1- الحب في القرآن الكريم - تأليف: مجموعة من العلماء

   - يتناول الكتاب مفهوم الحب من منظور القرآن، مع التركيز على آيات معينة.

. 2- الحب والعاطفة في القرآن - تأليف: د. عائشة عبدالرحمن

   - دراسة تناولت كيف يعبر القرآن عن الحب والعاطفة، وتأثير ذلك على الحياة اليومية.

. 3-أبعاد الحب في القرآن الكريم - تأليف: د. محمد عمارة

   - يناقش الكتاب الأبعاد المختلفة للحب، بما في ذلك الحب الإلهي وحب البشر.

4- الحب في الإسلام - تأليف: د. يوسف القرضاوي

   - رغم أن الكتاب ليس مركزًا فقط على القرآن، إلا أنه يتناول الحب من منظور إسلامي شامل.

5- الحب بين الإنسان والله - دراسة أكاديمية

   - دراسة تتناول كيفية تصوير الحب بين الإنسان والله في النصوص القرآنية.

- 6- الدكتور محمد راتب النابلسي : له العديد من الكتب والمحاضرات حول الحب في القرآن الكريم، منها "الحب الإلهي في القرآن الكريم".

  • 7- الدكتور عمر عبد الكافي: له كتب ومحاضرات  علمية حول الحب في القرآن الكريم، منها "الحب في القرآن."

 

أقلام أثرت المكتبة الإسلامية و الإنسانية بدراسات محترمة، رغم الصعاب !!

 

هؤلاء الكتاب وغيرهم قد ساهموا في إثراء المكتبة الإسلامية و الإنسانية بدراسات قيمة جادة حول " الحب في القرآن الكريم"، لكن الذي استوقفني هذا الأسبوع هي ترجمة " موسوعة الحب في القرآن الكريم" بالعربية والفرنسية، وهي محاولة طيبة قد يستفيد منها شبابنا في الغرب، وهو مجهود يحتاج الى تشجيع، صحيح لم أدقق في جل فصول الكتاب ومررت على ترجمتها بالفرنسية مرور الكرام، جميل لو تراجع وتنقح أكثر، تعميما للفائدة، لأن النص العربي أقوى بكثير من الترجمة التي تصفحتها على عجل بالفرنسية..

وفي هذه السانحة نتوقف لنتصفح، أيضا هذا  المنتوج الإبداعي الدعوي الخيري، أي "موسوعة الحب في القرآن الكريم" للدكتور إحسان بعدراني، المطبوع بطبعة فاخرة للغاية بفرنسا، والذي كان قد تكرم المؤلف، أستاذنا الفاضل ألشيخ إحسان بتزويدنا بنسخة منه مشكورا، في شهر رمضان الكريم المنصرم، وقد أعجبت بالهدية وبما فيها خاصة أنها مبوبة تبويبا علميا محكما، يصلح أن يكون على شكل دروس باللغتين لجاليتنا في المهجر في مساجدنا ومراكزنا، أو في برنامج متسلسل على شبكات التواصل الاجتماعي في شكل فيديوهات أو كتيبات الكترونيه توزع مجانا، وتدار حولها نقاشات عن بعد تعميما للفائدة، في بلاد الغرب.

 

قراءة مستبصرة  عابرة  في فصول كتاب " الحب في القرآن الكريم":

 

يستهل المؤلف كتابه هذا بإهداء مميز لطيف يقول فيه :

 الى المؤمنين بالحب الإلهي ..

إلى المؤمنين بالحب للرسل والنبيين..

 الى المؤمنين بالحب للمؤمنين..

الى المؤمنين بالحب للناس أجمعين.. الى من (يحبهم  و يحبونه)..

 معرفا في مقدمة من ست صفحات: ما هو الحب ؟ تعاريف الحب عند أهل البيان والعرفان، تصاريف الحب في القرآن الكريم لتتسلسل العناوين على الشكل العلمي المنطقي التالي:

في الجزء الأول بعنوان: يُحبُّهم ويُحبُّونه:

 يتوقف المؤلف في هذا الجزء الأول من كتابه، عند 6 ثوابت من آيات القرآن الكريم، منها:

 قوله تعالى:( فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ – المائدة 54)، و قوله تعالى: ( أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ – البقرة:165)، و قوله تعالى: ( إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ-آل عمران: 31)، و قوله تعالى:  (يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ – الحشر: 9)، ﴿ هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ ﴾ - آل عمران: 119)، و قوله تعالى: (وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ، الحجرات :7 ).

في الجزء الثاني بعنوان: الذين يُحبُّهم الله :

 يتوقف المؤلف في هذا الجزء الثاني من كتابه، عند 8 ثوابت من آيات القرآن الكريم

في الجزء الثالث بعنوان : الذين لا يُحبُّهم الله :

يتوقف المؤلف في هذا الجزء الثالث من كتابه، عند 10 ثوابت من آيات القرآن الكريم

في الجزء الرابع بعنوان : ما يحبه الإنسان

يتوقف المؤلف في هذا الجزء الرابع من كتابه، عند 8 ثوابت من آيات القرآن الكريم

في الجزء الخامس بعنوان : ما يحبه المؤمن

يتوقف المؤلف في هذا الجزء الخامس من كتابه، عند 8 ثوابت من آيات القرآن الكريم

في الجزء السادس بعنوان :إشارات الى الحب في آيات:

يتوقف المؤلف في هذا الجزء السادس من كتابه، عند 7 ثوابت من آيات القرآن الكريم

خاتمة الكتاب: إطلالة على أكثر من ثُلُث القرآن من خلال كلمة ( الحب).

 

في انتظار موعد قادم بحول الله، مع المؤلف في حوار مطول و شامل..

 

في انتظار موعد قريب قادم في مقال بحول الله، متبوعا بحوار مطول وشامل مع المؤلف، لإتمام قراءتنا العابرة هذه، في باقي أجزاء الكتاب، بأكثر تركيز او تنويرا للقارئ الكريم، لا يسعنا إلا أن نعبر عن امتناننا العميق للشيخ إحسان على ما قدمه من إسهامات قيمة في مجال العلوم الإسلامية..

 إن مُؤلفات الدكتور والإمام الشيخ إحسان بعدراني، ليست مجرد صفحات مطبوعة، بل هي جسر يربط الأجيال بمبادئ الدين الحنيف ويعزز الفهم الصحيح للقيم الإسلامية

و ستظل آثار الدكتور بعدراني والقائمة الطويلة لمفكرينا ومشايخنا في الغرب، مثله، الذين أمطنا اللثام على الجزء اليسير من سيرهم وعطائهم، حاضرة في نفوس القراء وطلاب العلم عبر الاجيال، حيث تساهم مؤلفاتهم في تشكيل وعيهم الديني والفكري..

 إن جهود أستاذنا إحسان ومن على شاكلته ستظل مستمرة في نشر العلم وتوجيه المجتمعات نحو الخير والنبل تمثل نموذجاً يُحتذى به في زمن تتزايد فيه التحديات على شباب الأمة في المشرق كما في الغرب.

 

أمل ورجاء، لمواصلة مسيرته العلمية النافعة لجاليتنا ..

 

نسأل الله أن يحفظ الشيخ إحسان ويُعينه على مواصلة مسيرته العلمية النافعة في مراكزنا الاسلامية، وأن يبارك في جهوده ليستمر في إلهام الآخرين من إخواننا ومشايخنا. كما ندعو جميع المهتمين بالعلم إلى الاستفادة من مؤلفاته الغنية والمتنوعة، فهي كنوز معرفية تعكس عمق الفكر الإسلامي  الوسطي وثراءه لدى رجال نمر على خيرات زرع أفكارهم غافلين.

كما نرجو أن يستمر الدكتور إحسان بعدراني في عطائه العلمي والفكري رغم تقدمه في السن نوعا ما، وأن يظل مرجعا هاما للباحثين والدارسين في العلوم الإسلامية في عالم لا يرحم. نسأل الله تعالى أن يبارك في عمره وعمله، وأن يجزيه عنا وعن الأمة الإسلامية خير الجزاء..

 كما نزف تشكراتنا لباقي أساتذتنا و مشايخنا أهل الفضل علينا وعلى مفكرينا المرابطين في الغرب على الثغور، بجهودهم المباركة في خدمة العلم والفكر الإسلامي، متمنين لهم دوام التوفيق والسداد رغم التضييق والحصار الخانق والشيطنة السياسية أحيانا أخرى التي تسعى من حين لآخر للنيل من أعراض وسمعة العديد منهم، " وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ".. "والله يقول الحق وهو يهدي السبيل"، "إنه نعم المولى و نعم النصير".

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services