احتفلت ولاية سعيدة، اليوم السبت، باليوم الوطني للبلدية تحت إشراف أمومن مرموري، والي ولاية سعيدة، وبحضور رفاس محمد، رئيس المجلس الشعبي الولائي، في فعالية احتضنها مقر بلدية سعيدة، بمشاركة واسعة للسلطات المحلية بمختلف أطيافها، إلى جانب الأسرة الإعلامية ونواب البرلمان بغرفتيه.
الحاج شريفي
بدأت الاحتفالية بتنظيم معرض بمقر البلدية، حيث عرضت أنشطة المصالح التقنية، لا سيما تلك المعنية بالمساحات الخضراء والطرقات، كما شمل المعرض تقديم إحصائيات توضح مساهمة المصالح الأخرى في تحسين الأداء العام للبلدية. وقد سلطت هذه الفعالية الضوء على جهود البلدية في تحسين الخدمات العامة ومواجهة التحديات التنموية.
في كلمته، شدد الوالي على أهمية البلدية كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المحلية، داعيا إلى تعزيز العمل التشاركي وتضافر الجهود بين مختلف الأطراف لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين.
كما أثنى على دور المجالس الشعبية البلدية في تنفيذ برامج التنمية المحلية، مؤكدا دعمه المستمر لتعزيز الحوار والعمل المشترك.
تواصلت الاحتفالية بقاعة المحاضرات، حيث افتتحت الفعالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، تبعتها كلمة ترحيبية ألقاها رئيس المجلس الشعبي لبلدية سعيدة.
ثم قدم الأستاذ سعيدي الشيخ من جامعة الدكتور مولاي الطاهر محاضرة قيمة تناولت تاريخ إنشاء البلدية، مبرزا تطورها ودورها المحوري في خدمة المجتمع.
اختتمت الاحتفالية بتكريم خاص لمتقاعدي وعمال البلدية، عرفانا بمساهماتهم وجهودهم في تقديم خدمات عمومية نوعية. كما أعرب الوالي عن تهانيه الحارة لكل العاملين في الجماعات المحلية، داعيا إياهم إلى مواصلة العمل الدؤوب لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم الوطن والمواطن.
أكدت هذه المناسبة على أهمية البلدية كمحرك للتنمية المحلية، ودعت إلى تفعيل آليات الحوار والتخطيط المشترك لتحقيق أهداف تنموية تعزز من جودة الحياة للمواطنين، مع تكريم الجهود المبذولة وتقديرها بشكل يرفع من معنويات العاملين في هذا القطاع الحيوي.