541

0

عزوز ناصري: "20 أوت محطة مزدوجة بارزة في تاريخ الجزائر"

أكد رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، أن تاريخ 20 أوت يشكل محطة مزدوجة بارزة في مسار الثورة التحريرية الجزائرية، إذ جمع بين هجومات الشمال القسنطيني عام 1955 وانعقاد مؤتمر الصومام عام 1956، معتبراً أن هذين الحدثين رسّخا الوحدة الوطنية وأعطيا للثورة بعدها الاستراتيجي والسياسي.

ماريا لعجال 

وأوضح ناصري، حسب مقال نشر على موقع الشعب أونلاين، اليوم الأربعاء، أن الذكرى المزدوجة التي تخلَّد تحت شعار اليوم الوطني للمجاهد، تفتح صفحات ناصعة من بطولات الشعب الجزائري الذي واجه الاستعمار الفرنسي بدماء الشهداء وإرادة المجاهدين، مشيراً إلى أن “الاستقلال التام كان قراراً لا يقبل أنصاف الحلول”.

وأضاف رئيس مجلس الأمة أن مؤتمر الصومام مثّل عبقرية في التنظيم والتخطيط الاستراتيجي للحفاظ على شعلة نوفمبر متقدة حتى تحقيق النصر، بينما أكدت هجومات الشمال القسنطيني أن الشعب الجزائري كان موحّداً خلف جيش التحرير الوطني.

وأشار ناصري إلى أن روح نوفمبر ما تزال متوهجة بعد سبعين عاماً، موجِّهةً السياسات والبرامج الوطنية نحو تكريس استقلال الجزائر السياسي والاقتصادي، ومؤكداً أن التضحيات الجسام لأبناء الشعب تظل مرجعاً للأجيال في مواجهة التحديات الجديدة.

وختم رئيس مجلس الأمة مقاله بالتشديد على أن الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تواصل مسيرة بناء الدولة العصرية الديمقراطية على أسس نوفمبريّة، رغم جسامة التحديات، مجدداً الدعوة إلى وحدة الصف الوطني لمواجهة المؤامرات ومحاولات إحياء النزعة الاستعمارية بأشكال جديدة

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services