يعتبر قطاع الصيد البحري والمنتجات الصيدية بلؤلؤة الساحة، عين تموشنت،  قطاع حيوي واستراتيجي لما يملكه من مقدرات.

حسين بونة

ويكتسي قطاع الصيد البحري اهمية كبيرة بالنظر الى القدرات والامكانات التي يمتلكها والتي تسمح له بالمساهمة في الاقتصاد الوطني وتعزيز الامن الغذائي للبلاد، بفضل مينائي بني صاف وبوزجار اللذان يعرفان ديناميكية كبيرة في الأونة الاخيرة، حيث بلغ المنتوج السمكي للولاية خلال السنة المنصرمة اكثر من 11 الاف طن، بزيادة مقبولة مقارنة بسنة 2023 اين بلغ الانتاج اكثر من 10 الاف طن،  حسب ما افاد به هواري قويسم المدير الولائي للقطاع، مؤكدا انه تم توجيه كمية من الانتاج والمقدرة ب 700 طن الى الاسواق الأوروبية والافريقية بقيمة مالية بلغت 1.6 مليون اورو.

وللتذكير، فإن الاسطول البحري بالولاية يتكون من 431 سفينة موزعة عبر مينائي بني صاف وبوزجار، اما المسجلين فعددهم 6685 مسجل بحري او صياد..

ومن جانب اخر شهد قطاع الصيد البحري انجاز عدة مشاريع، من بينها عملية كسح الرمال على مستوى ميناء بني صاف مما اعاد تفعيل النشاط وازالة خطورة دخول وجروج السفن لمختلف الاحجام، بالاضافة الى انشاء ملجا لخباطة الشباك بنفس الميناء واخر ببوزجار، تم انشائه سنة 2021، ضف الى ذلك مشروع تهيئة ميناء بوزجار الخطوة التي ستسمح بالنهوض بالقطاع .

وفيما يخص تربية المائيات تم تهيئة الطريق المؤدي الى السبيعات، اين ينتظر الشروع في انجاز 17 مشروع،حيث يمتلك اصحابها عقود الامتياز منذ سنة 2018.

ومن جانب اخر تمت تهيئة 06 مناطف رسو موزعة عبر ساحل الولاية، كما ستتدعم الولاية بمشروع انجاز 08 اقفاص عائمة لتربية الاسماك  يجري تجسيدة ببلدية ولهاصة، اضافة الى  مشروع صناعة الاعلاف بالمنطقة الصناعية لتمازوغة الفريد من نوعه بالجزائر والذي يرتقب ان ينتج 400 طن سنويا.

اما المشروعيين الهامين اللذان يعتبران مستقبل قطاع الصيد البحري بالولاية يتمثلان في اولا، وضع ملجا مداغ حيز الخدمة للتخفيف من الضغط الذي يعرفة ميناء بوزجار اين من المرتقب استلامه خلال الثلاثي الاول لسنة 2025 وانطلاق مشروع توسيعة ميناء بني صاف  الذي ينتظر التمويل لبدا الاشغال به .