مواصلة لسلسلة الخرجات الميدانية الفجائية لوالي ولاية عين تموشنت امحمد مومن عبر بلديات الولاية، توجه صبيحة اليوم الوالي مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي إلى بلدية شعبة اللحم.

 

 

حيث استهل زيارته الميدانية بمقر البلدية للوقوف على ظروف سير مصالحها بحضور رئيس المجلس الشعبي لبلدية شعبة اللحم، و قد اطلع على مايلي:

سجل الشكاوي: أكد بشأنه على ضرورة متابعة و معالجة كل الشكاوي المدونة بالسجل مع تخصيص أصحابها بالرد المناسب.

معاينة مصلحة التعمير و البناء : حيث ألح الوالي على السهر على تسوية عقود التعمير و التكفل الأمثل بالملفات المودعة بخصوص رخص البناء، قرارات الهدم ، كما أكد على ضرورة إيجاد أوعية عقارية لاحتضان برامج سكنية.

كماعاين مصلحة الوثائق البيومترية مؤكدا على على الحرص على تسليم كل الوثائق للمواطنين المعنيين فور وصولها و السهر على تأمينها.

وقف على مكتب أملاك البلدية مؤكدا على تثمين ممتلكات البلدية و تسوية عقود هذه ممتلكات لتعزيز مداخيل البلدية لانجاز مشاريع تسمع بترقية الإطار المعيشي للمواطن.

كما عاين ظروف سير مصلحة المحاسبة و الميزانية، وكانت للوالي وقفة على ظروف سير مصلحة الأرشيف، حيث أكد على ضرورة المحافظة على الوثائق الخاصة بالأرشيف و تأمينها و حفظها حسب المواصفات المعمول بها من حيث الإضاءة و التهوئة، كما أكد على ضرورة إعداد محاضر تسليم و استلام الأرشيف مع تحديد محتويات كل ملف.

اما على مستوى مكتب الصفقات العمومية، اطلع على وضعية العمليات التنموية التي استفادت منها الساكنة سواء ضمن مخططات دعم التنمية الإجتماعية و الإقتصادية للجماعات المحلية أو ضمن صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية و أكد على متابعتها ملحا على ضرورة اختيار العمليات التنموية بالإشراك الواسع لفعاليات المجتمع المدني.

اما المحطة الموالية فكانت زيارة مشروع إنجاز متوسطة ببلدية شعبة اللحم و اكد على مقاولة الإنجاز بضرورة استكمال الأشغال و تسليم هذا المشروع تحسبا للدخول المدرسي المقبل و ذلك بحضور رئيس المجلس الشعبي لبلدية شعبة اللحم، بعدها اتجه للمساحة الخضراء جنان البيلك التي تدعمت بها البلدية و التي لقيت استحسانا كبيرا في أوساط الساكنة .

اما المحطة الاخيرة للزيارة فقادت الوالي لتفقد المشاريع السكنية بصيغة عدل حيث اكد على المدراء المعنيين بضرورة معالجة كافة النقائص و الإنشغالات المطروحة من طرف المواطنين المستفيدين من هذه الصيغة من السكنات.