443
0
عصام بديسي: ذكرى تأسيس الاتحاد محطة تاريخية فاصلة في مسار الثورة التحريرية و الحركة الوطنية"
كشف اليوم الخميس، عصام بديسي الأمين العام للاتحاد العام للتجار الحرفيين الجزائريين، أن ذكرى 68 لتأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين برمزيتها التاريخية و بعدها الاقتصادي، محطة تاريخية فاصلة في مسار الثورة التحريرية وكفاح الحركة الوطنية والشعب الجزائري الذي رسم معالمها التجار والحرفيين.
نزيهة سعودي
و بهذه المناسبة أكد الأمين العام أن الاحتفال بذكرى تأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، حضيت هذه السنة بالرعاية السامية لوزير المجاهدين وذوي الحقوق والسيد وزير التجارة وترقية الصادرات وهذا لما لها من رمزية تاريخية وبعد اقتصادي.
كما ترحم على أرواح الشهداء و المجاهدين الذين أسسوا هذا الصرح النقابي الثوري العريق وكتبو أمجاده بدمائهم، و حيا كل اطارات الاتحاد ومن خلالهم كافة التجار والحرفيين الجزائريين وأصحاب الخدمات والمتعاملين الاقتصاديين المنخرطين والمتطوعين والمنتمين للمنظمة داعيا إياهم للمضي على درب أسلافهم على نهج الوفاء لرسالة الشهداء والاستلهام من تضحياتهم لخدمة الوطن و الشعب.
و في ذات السياق اعتبر بديسي أنها محطة تاريخية فاصلة في مسار الثورة التحريرية وكفاح الحركة الوطنية والشعب الجزائري الذي رسم معالمها التجار والحرفيين، مشيراً إلى أن هذه الفئة وعلى غرار كل الفئات كانت سباقة لحمل السلاح في وجه العدو ومد الثورة بالاموال والمؤونة والرجال لتبلغ أهدافها.
و أضاف بالقول "هذه الذكرى لا ينبغي أن تكون مجرد حدث عابر او مناسبة ظرفية بل لابد ان تكون محطة فارقة لتجديد التزامنا الجماعي مع الجزائر الجديدة المنتصرة"، مشيراً إلى أن هذا الانتصار الذي ساهم فيه كذلك الاتحاد وإطاراته عبر الوطن في ملحمة عظيمة رسمو معالمها كما فعل عظماء نوفمبر من خلال خروجهم في حملات تحسيسية تحت شعار انتخب لتحافظ على السيادة الاقتصادية لوطنك لكل المحلات والأسواق عبر ربوع الوطن.
و في الأخير نوه المسؤول الأول للاتحاد، بأن الجزائر حققت مرة أخرى انتصارا جديدا على نهج ترسيخ المسار الديمقراطي بعد النجاح الباهر الذي ميز الانتخابات الرئاسية المسبقة التي توجت بتجديد الثقة في الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية لمواصلة مسار الاصلاحات العميقة التي باشرها خلال عهدته الأولى والتي كانت مليئة بالانجازات والمكاسب، معبراً عن انخرط الاتحاد الطوعي في الحوار الوطني الذي دعى اليه في اطار تجسيد الديمقرطية الحقة.
تم عرض فيديو ينقل المسار التاريخي لهذه الطبولات، ثم تقديم ندوة تاريخية حول الرمزية التاريخية للذكرى و أبعادها الاقتصادية، و في الأخير تم تكريم المجاهدين من مؤسسي و إطارات الاتحاد القدامى منهم المجاهد و رئيس شرفي للاتحاد بسكيكدة حليس يوسف، و المجاهد عبد القادر بوعلي أحد إطارات الاتحاد.
للإشارة حضر التظاهرة كل من ممثلي البرلمان بغرفتين و ممثل وزير التجارة و ممثل وزير المجاهدين و ذوي الحقوق،و كذا ممثلة وزير الداخلية و الجماعات المحلية و ممثل وزير السياحة و الصناعة التقليدية، ممثل وزير الصناعة ممثل وزير الشؤون الدينية و الاوقاف، ممثل المرصد الوطني للمجتمع المدني، ممثل عميد الجزائر، ممثل البنك الوطني الجزائري، ممثل المديرية العامة للجمارك، ممثل المديرية العامة للحماية المدنية.