بمناسبة الإحتفالات الرسمية باليوم الوطني للمجاهد المصادف للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني و مؤتمر الصومام دعا وزير المجاهدين وذوي الحقوق “العيد ربيقة”خلال وقوفه أمام “الجرافة” التي استعملها المستعمر في دفن الشهداء الذين سقطوا ضحية الإجرام الاستعماري على “ضرورة المحافظة على الشواهد التاريخية لإظهار الجرم الذي قام به المستعمر الفرنسي ضد الجزائريين .

و خلال زيارته لولاية سكيكدة أكد وزير المجاهدين على أهمية إيصال كل المعلومات المتعلقة بهذه الشواهد والآليات ووسائل الإجرام التي استخدمها الإستعمار الفرنسي للتنكيل بالشهداء الأبرار والمجاهدين خلال الثورة التحريرية مبرزا بأن “كل الوسائل متاحة اليوم للحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي للجزائريين”