غير مصنف

ندوة المركز الثقافي الإسلامي.. 20 أوت استمرارية لثورة الفاتح نوفمبر

ندوة المركز الثقافي الإسلامي.. 20 أوت استمرارية لثورة الفاتح نوفمبر

نظم المركز الثقافي الإسلامي اليوم الخميس، محاضرة تاريخية لإحياء أمجاد الذكرى الوطنية للأحداث المزدوجة 20أوت 1955، 1956. تحث إشراف الأستاذ ” احسن السعيد ” باحث بالمركز الوطني للدراسات التاريخية في الحركة الوطنيةو ثورةأول نوفمبر، و بحضور شرفي للكشافة الإسلامية فوج الاجتهاد “سوسطارة”، تحت عنوان 20 أوت استمرارية لثورة أول نوفمبر.

شيماء منصور بوناب

افتتحت المحاضرة من طرف الأستاذ ” احسن السعيد” الذي تطرق بصفة تمهيدية للجوانب التاريخية التي عاشها المجاهدون إبان الثورة التحريرية المجيدة، مع سرده في شهادة حية لتفاصيل كفاح المجاهدين والشهداء الذين أحيوا أحداث 20أوت ببطولاتهم و أمجادهم.

أشاد الاستاذ  احسن السعيد من خلال محاضرته بعدة نقاط أساسية ، تبرز معالم الثورة و أحداثها المليئة بالانتصارات و الانتكاسات، التي تعتبر درس الانطلاق الذي خلد في المذكرات التاريخية ، سواء بصفة ذاتية أو موضوعية تجيب على أسئلة التاريخ ، كمصدر هام لتوثيق تاريخ الجزائر العريق.

في هذا الشأن صرح الأستاذ المحاضر أن الأحداث المزدوجةل20 أوت هي بمثابة درس لابد من ترسيخه للأجيال اللاحقة بكل تفاصيله من نجاحات وخيبات باعتبارها مرحلة حاسمة للشعب الجزائري “.

مضيفا أن التنظيمات التحريرية التي تكفلت بها مجموعة 22 من خلال التخطيط لثورة شاملة عبر كل ربوع الوطن ، من خلال المشاركة الشعبية العامة ، زادت من الوعي القومي و الالتفاف الشعبي للثورة.

ساعد هذا الالتفاف الشعبي على توسيع نطاق هجمات  الشمال القسنطيني ، التي تكفل بها  الشهيد البطل زيغود يوسف بطلب من الشهيد” البشير شحاني قائد المنطقة الأولى “الأوراس النمامشة “، التي أخرجت صدى الجزائر وصوت شعبها إلى نطاق عالمي ينادي بالحرية والديمقراطية.

في السياق ذاته تم تحديد أهم التفاصيل الخاصة باكتشاف المنضمة الخاصة  عام 1950 و التي تم على إثرها إيقاف أزيد من 500 مناضل من بينهم ” زيغود يوسف” الذي أقدم على حرق الأرشيف الخاص بالمؤامرات والمحاكمات الجزائرية ، كخطوة جريئة تضع فرنسا في ضغط، بسبب غياب الأدلة و الحقائق التي تدين المناضلين.وساعد على فرار الكثير من المناضلين من سجن عنابة من بينهم عمار بن عودة.

في ختام المحاضرة تم التأكيد أن بواعث الثورة التحريرية و أحداث 20أوت ، هي بمثابة رمز الهوية الجزائرية التي تعبر عن شعبها و عن سيادتها التي لابد من المحافظة عليها اليوم و غدا ودائما.

أختتم لقاء اليوم بتكريم الأستاذ ” حسن السعيد ” رفقة السيد ” عمر شلبي ” الذي أطرب مسامع الحضور بشعر الثورة التي زلزلت النفوس لما لها من حب للوطن واعتزاز به، كما قدمت فرقة الكشافة الإ سلامية فرع الاجتهاد” سوسطارة” أعذب الأناشيد الثورية التي تحيى قلوبنا وتثرى نفوسنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى