غير مصنف

صفعة أوروبية وأمريكية للاحتلال بعد رفض غلق مؤسسات فلسطينية

صفعة أوروبية وامريكية للاحتلال بعد  رفض غلق هذه المؤسسات الفلسطينية

 رفض كل من الاتحاد الأوروبي وواشنطن إغلاق الاحتلال الصهيوني سبع مؤسسات فلسطينية بسبب مزاعم واتهامات غير مؤسسة بدعم الإرهاب.

قسم التحرير

أكد مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، إن الادعاءات المغرضة بأن منظمات فلسطينية أساءت استخدام أموال الاتحاد “لم تثبت”، متعهدا باستمرار دعم منظمات المجتمع المدني الفلسطينية. جاء ذلك في بيان أصدره المكتب عقب زيارة وفد يضم ممثلي الاتحاد لسبع منظمات فلسطينية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية أغلقتها إسرائيل الخميس، وصادرت ممتلكاتها.

وقال ذات البيان: “لم يتم إثبات الادعاءات السابقة حول إساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق ببعض منظمات المجتمع المدني الفلسطينية”.

بينما تعهد الاتحاد الأوروبي، وفق البيان، “بمواصلة الوقوف إلى جانب القانون الدولي، ودعم منظمات المجتمع المدني التي تلعب دورًا في تعزيز القانون الدولي وحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية”.

وذكر في سياق متصل أن ممثلي الاتحاد والدول الأعضاء فيه والدول ذات التفكير المماثل “التقوا مع منظمات المجتمع المدني الفلسطيني التي أغلقت القوات الصهيونية مكاتبها الواقعة في المنطقة “أ” داخل رام الله، وصادرت ممتلكاتها”.

ومن جهة أخرى أدانت الخارجية الأمريكية، “عرقلة الاحتلال الصهيوني عمل منظمات مجتمع مدني فلسطينية”.

واعتبر متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس، في إفادة صحفية، إن واشنطن “قلقة بشأن قيام قوات الاحتلال الصهيوني بإغلاق مكاتب منظمات مجتمع مدني فلسطينية”، مطالبا بأن “يتمكن المجتمع المدني في الأراضي الفلسطينية من ممارسة أنشطته”,

 

يذكر أنه تقع المنظمات المستهدفة في منطقة تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية، وفق اتفاقية أوسلو 2 لعام 1995.

علما أنه صنفت الاتفاقية أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية للاحتلال ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية للاحتلال، وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمائة من مساحة الضفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى