تفاصيل اليوم الدراسي المنظم من طرف المرصد الوطني للمجتمع المدني و أهم مخرجاته

تفاصيل اليوم الدراسي المنظم من طرف المرصد الوطني للمجتمع المدني و أهم مخرجاته
قبل بداية الجلسات تم عرض فيديو قصير حول آثار التغيرات المناخية ، بعدها ألقت “فريال صابري” و هي أستاذة جامعية و خبيرة البيئة و المناخ و الانمية المستدامة مداخلتها تحت عنوان “التغيرات المناخية مفاهيم” حيث تطرقت إلى مقدمة عامة للتغيرات المناخية و الإحتباس الحراري و العوامل المتحكمة في التغيرات المناخية و أثرها على البيئة و الإنتاج الغذائي و المستوطنات البشرية.
بعدها باشرت فقرة الجلسة الأولى التي تمحورت حول ” المخطط الوطني للمناخ و استراتيجية الجزائر في مواجهة تأثيرات التغييرات المناخية” و كانت البداية مع ممثلة المجلس الوطني الشعبي فريدة غمرة” تضمنت مداخلتها في نقاط هامة منها انضمام الجزائر إلى مختلف الإتفاقيات الدولية و مبادرة الشرق الأوسط و غيرها التي تهتم بالمناخ ، كما أشارت “فايزة دحلب” ممثلة وزارة البيئة و الطاقات المتجددة عن محاور المخطط الوطني للمناخ و أبرز المرتكزات الإستراتيجية الجزائرية لمواجهة التغيرات المناخية.
أما عن الجلسة الثانية تطرقت ممثلة الجمعية الوطنية لترقية ثقافة البيئة و الطاقات المتجددة “مليكة بوطاوي” حول العنصر البشري المتسبب في كل هذه التغيرات المناخية و مسؤولية الجمعيات التي تنشط في المجال البيئي و قدمت حلول مناخية طبيعيةالتي تمكن من تصدي لظاهرة التغيرات المناخية، أما عن “حمزة قرطبي” ممثل الجمعية الوطنية للعمل التطوعي قدم عرض حول مشاركات الجمعية و تجربتها في العمل المناخي.
وفي الأخير تم فتح باب المناقشة لمختلف الحضور و الفاعلين في المجتمع المدني كونه الشريك الأساسي للتنمية المستدامة من أجل إثراء النقاش
أهم ما جاء في توصيات المرصد لمجابهة التغيرات المناخية و إرساء ثقافة بيئية:
بناءا على مداخلات الأساتذة و ممثلي القطاعات تم الخروج بتوصيات هامة منها : الإعتماد على نموذج نسيج طاقوي مكيف لخصوصية وطنية، الطاقات المتجددة التي تساهم في التقليل من انبعاثات الغار الدافئة ، تنصيب لجنة على مستوي المرصد لتحضير مشروع يوجه إلى المدراء في المجتمع المدني في الدول العربية و الإفريقية ، يستوجب على الدول الإفريقية العمل أكثر على مشاريع تنموية تعتمد على الإقتصاد الأخضر و الطاقة النظيفة و طرحها على القطاع الخاص الذي تعهد خلال قمة كلاسيكو السابقة لتقديم 130 مليار دولار لتمويل هذه المشاريع ، تنظيم دورات تكوينية لمنظمات المجتمع المدني لارساء ثقافة بيئية و تعزيز قدرات المورد البشري لتمكينهم لمجابهة مختلف الأخطار ،إشراكات النوادي العلمية و الجمعيات ذات طابع بيئي في مؤسسات التربية و التكوين المهني و التعليم العالي ، الرفع في مستوى التنسيق بين قطاع البيئة و الصناعة من خلال الإعتماد على آليات متطورة في رسكلة النفايات و أخيرا توطيد مكانة المرصد الوطني للمجتمع المدني ليكون محرك للإستثمار في إقتصاد أكبر و تعبئة قدرات المجتمع المدني محليا و وطنيا.