كشف اليوم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد الموافق لـ20 أغسطس من كل سنة بأن الجيش الوطني الشعبي “كان حاضرا في كل المحطات الحاسمة التي عاشتها الجزائر ولا يزال عازما على المساهمة بفعالية في تجاوز المحن والملمات التي تشهدها بلادنا”.

وتابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي  بالقول  “إن تاريخ الجزائر الحافل بالبطولات والأمجاد يدعو كل وطني مخلص إلى الوقوف وقفة تأمل وتدبر لمسيرة شعبنا المظفرة ليتيقن أن الوطن يبنى بسواعد كافة أبنائه الأوفياء، لا شك أن إطلاق إسم يوم المجاهد هو اعتراف وتمجيد لما بذله صناديد جيش التحرير الوطني من تضحيات وما أظهروه من بطولات  ” مشيرا إلى أن إرادة وعزيمة هذا الشعب لم تضعف أبدا في مواجهته للاستعمار الفرنسي الغاشم قبل وخلال الثورة التحريرية.

و في الأخير أكد الفريق السعيد شنقريحة إلى أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى على الدوام الخادم الوفي للوطن، يرابط على الثغور ويحمي الحدود ويبني ويطور كافة مكوناته، هدفه الأسمى هو الحفاظ على أمانة الشهداء الأبرار وصون حاضر الجزائر ومستقبلها.